مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

انطلاق جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة الثلاثية في أديس أبابا

نشر
الأمصار

  انطلقت اليوم، جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحضور الوزراء المعنيين من مصر والسودان وإثيوبيا، ووفود التفاوض من الدول الثلاث.

وتمثل الجولة الجديدة فرصة جديدة للأطراف الثلاث للتوصل إلى اتفاق بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، الذي يثير مخاوف مصر والسودان بشأن تأثيره على حصتهما من مياه النيل

وفي هذا الصدد، أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري المصري، أن مصر تستمر في التعامل مع المفاوضات بشأن سد النهضة بالجدية وحسن النوايا اللازمين، بهدف التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يراعي مصالحها الوطنية ويحمي أمنها المائي واستخداماتها الحالية ويحفظ حقوق الشعب المصري.

وشدد الوزير المصري على أن استمرار إثيوبيا في عملية ملء سد النهضة في غياب الاتفاق اللازم، يعد انتهاكًا لاتفاق إعلان المبادئ الموقع في عام 2015، مشيراً إلى أن استمرار مثل هذه التصرفات الأحادية المخالفة للقانون الدولي يلقي بظلال غير إيجابية على العملية التفاوضية الراهنة ويهدد بتقويضها.

وأكد الوزير المصري أهمية حشد الجهود للتوصل إلى الاتفاق المطلوب في المدة الزمنية المقررة، لا سيما مع الأخذ في الاعتبار وجود العديد من الحلول الفنية والقانونية التي تتيح إبرام اتفاق قانوني ملزم على قواعد ملء وتشغيل سد النهضة يراعي مصالح الدول الثلاث.

 

وعقدت الجولة السابقة من المفاوضات في القاهرة في أغسطس الماضي، وانتهت دون التوصل إلى اتفاق نهائي، حيث استمرت الخلافات بين الأطراف حول عدد من القضايا، أبرزها قواعد ملء وتشغيل السد، وضمانات سلامة المنشأة، وحقوق مصر والسودان في مياه النيل.

ويتوقع أن تستمر الجولة الحالية من المفاوضات لعدة أيام، حيث تسعى الأطراف الثلاث للتوصل إلى اتفاق نهائي قبل بدء موسم الفيضان في يوليو المقبل.

وكان دعا مكتب التنسيق الوطني لدعم بناء سد النهضة في إثيوبيا الإثيوبيين والمغتربين إلى تعزيز دعمهم لبناء السد.

وأطلق المكتب حملة وطنية في إثيوبيا لجمع التبرعات لمدة شهر لبناء السد يوم أمس الخميس.

وقالت نائبة مدير المكتب ، فكرتي تامير، إن برنامج جمع التبرعات تم إعداده بالتعاون مع مختلف المنظمات الحكومية وغير الحكومية في إثيوبيا.

ويتوقع المكتب جمع ما بين 500 إلى 700 مليون بر من خلال البرنامج.

وكشفت أنه تم إنشاء نظام رقمي لجمع الأموال حيث يمكن للإثيوبيين المقيمين في الخارج والأجانب من أصل إثيوبي تقديم الدعم المالي للسد.

وقال داويت أماري، رئيس تعبئة الموارد في بنك التنمية في إثيوبيا، من جانبه، إن البنك يدير سندات سد النهضة.