فيديوجراف.. أدلة على حدوث تغيرات في أعضاء الجسم بعد الإصابة بالكوفيد
أدلة ملموسة على حدوث تغييرات في مختلف أعضاء الجسم بعد الإصابة بالكوفيد.
تستحضر دراستان حديثتان عن حدوث تغييرات في مختلف أعضاء الجسم بعد الإصابة بالكوفيد.
الدراسة الأولى عن التأثير المشترك اللاحق لفيروس كورونا في مختلف أعضاء الجسم.
والثانية عن تتبع مسار تأثيره في خلايا الدماغ.
واعتمدت الدراسة الاولى على التصوير بالرنين المغناطيسي الذي أُجري على 259 مريضًا تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب كوفيد بين عامي 2020-2021.
وقورنت النتائج بفحوصات أجريت على نحو 50 شخصًا لم يصابوا بالعدوى على الإطلاق.
وأظهرت الفحوصات لدى ما يقرب من ثلث مرضى كوفيد "تشوهات" في العديد من الأعضاء بعد عدة أشهر من التعافي.
وتشمل هذه الأعضاء الدماغ والرئتين والكليتين، وبدرجة أقل القلب والكبد.
ومن الناحية الدماغية ، يسبب الكوفيد بعد فترة التعافي تلف في المادة البيضاء في الدماغ، مع حدوث تدهور إدراكي طفيف.
وتعد هذه المتلازمة التي تفتقر إلى تعريف توافقي بين العلماء، ما زالت غير مفهومة على المستوى الفسيولوجي.
كما أشارت الدراسات إلى أن الكوفيد لا يسبب قصور خطير يتركز في عضو واحد بل تفاعل بين اثنين على الأقل من حالات الخلل في أعضاء مختلفة.