الصومال تتفق مع صندوق النقد لتحصل على تمويل بحلول ديسمبر
أعلن صندوق النقد الدولي، التوصل إلى اتفاق مع حكومة الصومال، حول المراجعة السادسة لترتيبات آلية الائتمان الممتد ، ينص على حصول الصومال على ضمانات تمويل ائتماني جديد من الصندوق بحلول ديسمبر القادم في حالة مواصلتها إجراءات الإصلاح للمؤسسات المالية الصومالية والعمل على خفض الدين الخارجي إلى أقل من 600 مليون دولار أمريكي، والذي بلغ 5.2 مليار دولار أمريكي بنهاية العام 2018، وكذلك النجاح في الوصول بمستوى العجز الموازني العام في الصومال إلى نسبة 1ر% من ناتجه المحلي الكلي بنهاية هذا العام.
وكان موظفو صندوق النقد الدولي قد قاموا بزيارة إلى العاصمة الصومالية مقديشيو استغرقت عدة أيام، للقيام بالمراجعة السادسة لترتيبات آلية الائتمان الممتد.
بعثة موظفي صندوق النقد في الصومال
وشهدت بعثة موظفي صندوق النقد الدولي بأن الحكومة الصومالية قد استطاعت قطع خطوات جيدة على صعيد إعادة بناء الاقتصاد في الصومال وإعادة هيكلته برغم التحديات الخارجة عن إرادتها وفي مقدمتها موجات الجفاف التى ضربت محاصيل الزراعة في الصومال خلال الربع الأول من العام الجاري وتراجع تحويلات الصوماليين العاملين في الخارج.
ويتوقع صندوق النقد الدولي نمو الاقتصاد في الصومال بنسبة 2.8 % بنهاية العام الجاري وبلوغ مستويات التضخم في الأسواق بنسبة لا تتعدى 5.7 %.
وفي سياق آخر أعلنت شرطة الصومال، اليوم السبت، عن مصرع 10 أشخاص على الأقل في انفجار شاحنة ملغومة وسط البلاد.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال ضابط الشرطة أحمد عدن، اليوم السبت، إن 10 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم إثر انفجار شاحنة مفخخة عند نقطة تفتيش في بلدة بلدوين بوسط الصومال.
وأضاف “حتى الآن رأيت 10 حالات وفاة بينهم جنود ومدنيون وأكثر من عشرة جرحى لكن من المؤكد أن عدد القتلى سيرتفع”.
وتداول مغردون مقطع فيديو يرصد الانفجار وظهور سحابة رمادية كبيرة في سماء منطقة بلدوين بالصومال.
وفي سياق آخر طالبت الحكومة الصومالية مجلس الأمن الدولي، في خطاب، إرجاء سحب قوة الاتحاد الأفريقي من البلد الذي يمزقه العنف لمدة 3 أشهر بعد تعرضه لـ«نكسات كبيرة» خلال الحرب ضد حركة الشباب الإرهابية.
وأعرب الخطابعن طلب الصومال من الأمم المتحدة إرجاء المرحلة الثانية من خطة سحب القوات، التي تقضي بمغادرة 3 آلاف جندي بحلول نهاية سبتمبر (أيلول)، لمدة 90 يوماً.