ليبيا.. اللجنة العليا للطوارئ: ضحايا كارثة درنة "الموثقين" ارتفع عددهم
أعلنت السلطات في ليبيا، عن ارتفاع عدد الضحايا والذي تم توثيقهم، جراء السيول والفيضانات التي ضربت مدينة درنة الأسابيع الماضية، والتي تقع شرقي ليبيا.
بيان عاجل من اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة التابعة للحكومة في ليبيا
وأوضحت اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة التابعة للحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، مساء السبت، أن عدد الضحايا الموثقين جراء الفيضانات في مدينة درنة شرقي البلاد، ارتقعت لـ3845 شخصا حتى الآن، من جراء الكارثة التي ضربت درنة قبل نحو أسبوعين.
ونوهت اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة التابعة لحكومة ليبيا، بان هناك عددا من الضحايا دفنوا ولم يتم تضمينهم في الإحصائية المعلنة، ونعمل على إدراجهم خلال الأيام المقبلة، كما أن هناك ترجيحات بأن عدد الضحايا الحقيقي في ليبيا أكبر بكثير من المعلن حتى الآن، في ظل فقدان الآلاف وانجراف مساحات كبيرة من المدينة إلى البحر.
كشفت القوات المسلحة في ليبيا، عن استشهاد عدد من أفراد القوات المسلحة الليبية والأجهزة الأمنية خلال الفترة الماضية، وبالأخص خلال المشاركة في أعمال إنقاذ وإغاثة المواطنين الليبيين في المناطق المنكوبة جراء الإعصار والفيضانات التي ضربت ليبيا.
استشهاد عدد من أفراد القوات المسلحة الليبية
وأعلن المتحدث الرسمى باسم قوات القيادة العامة لـ القوات المسلحة الليبية اللواء أحمد المسماري، السبت، استشهاد 94 من أفراد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الليبية خلال مشاركتهم في أعمال الإغاثة والإنقاذ بمدينة درنة ومناطق الجبل الأخضر التى ضربتها الفيضانات قبل نحو أسبوعين.
وتابع: “ إلى أسر منتسبي أفراد القوات المسلحة العربية الليبية والأجهزة الأمنية الأخرى كافة الذين شاركوا في عملية المساعدة وإنقاذ مدينة درنة ومناطق الجبل الاخضر، أنعى ببالغ الحزن والأسى وفاة 94 شهيدًا من أفراد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية”.
وفي وقت سابق اليوم السبت، أعلنت السلطات الصحية في ليبيا، انتشال ما يزيد عن 200 جثمان خلال الساعات الماضية، حيث إن فرق الإنقاذ في ليبيا تركز عمليات البحث عن الضحايا في أعماق البحر والشواطئ.
وبحسب تصريحات الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي، أسامة علي، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أكد خلالها أن جهود الإنقاذ لا تزال مستمرة حتى الآن، حيث تم انتشال 200 جثة، ونقلها إلى منطقة "مرتوبة" لدفنها.