انفجار مستودع وقود في بنين يودي بحياة 34 شخصًا
لقى 34 شخصًا حتفهم، اليوم السبت، وذلك جراء انفجار وقع داخل مستودع وقود في بنين، حسبما ذكرت شبكة سكاي نيوز.
وذكرت وكالة "فرانس برس" نقلًا عن حصيلة رسمية، أن 34 شخصًا قتلوا على الأقل فى الانفجار الذى وقع بمدينة سيمى كراك، المتاخمة للحدود مع نيجيريا.
وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن سقوط 33 قتيلا، فضلا عن إصابة 3 آخرين من جراء الانفجار.
وأظهرت لقطات فيديو على مواقع التواصل ألسنة اللهب تلتهم المخزن وأعمدت الدخان تتصاعد إلى السماء.
وقال مسؤول فى سلطات إنقاذ القانون فى بنين، الدولة الواقعة غربى إفريقيا، إن الانفجار وقع فى مخزن وقود قريب من سوق الأناناس فى المدينة.
وأضاف أن النيران التهمت منازل ومركبات قريبة من المخزن.
ويأتى البنزين المهرب فى بنين من جارتها الشرقية نيجيريا، المصدر الرئيسى للبترول فى إفريقيا، وتتميز أسعار الوقود فيها بالانخفاض مقارنة بأسعارها فى بنين.
الصومال.. مصرع 10 أشخاص في انفجار شاحنة ملغومة
أعلنت شرطة الصومال، اليوم السبت، عن مصرع 10 أشخاص على الأقل في انفجار شاحنة ملغومة وسط البلاد.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال ضابط الشرطة أحمد عدن، اليوم السبت، إن 10 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم إثر انفجار شاحنة مفخخة عند نقطة تفتيش في بلدة بلدوين بوسط الصومال.
وأضاف “حتى الآن رأيت 10 حالات وفاة بينهم جنود ومدنيون وأكثر من عشرة جرحى لكن من المؤكد أن عدد القتلى سيرتفع”.
وتداول مغردون مقطع فيديو يرصد الانفجار وظهور سحابة رمادية كبيرة في سماء منطقة بلدوين بالصومال.
وفي سياق آخر طالبت الحكومة الصومالية مجلس الأمن الدولي، في خطاب، إرجاء سحب قوة الاتحاد الأفريقي من البلد الذي يمزقه العنف لمدة 3 أشهر بعد تعرضه لـ«نكسات كبيرة» خلال الحرب ضد حركة الشباب الإرهابية.
وأعرب الخطابعن طلب الصومال من الأمم المتحدة إرجاء المرحلة الثانية من خطة سحب القوات، التي تقضي بمغادرة 3 آلاف جندي بحلول نهاية سبتمبر (أيلول)، لمدة 90 يوماً.
وحمل الخطاب تاريخ 19 سبتمبر، موجهاً إلى الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي، وموقعاً من مستشار الأمن القومي الصومالي حسين شيخ علي.
وفي مطلع يوليو أعلنت البعثة الانتقالية الأفريقية في الصومال (أتميس) أنها أكملت المرحلة الأولى من خفض قواتها، بهدف تسليم مهمات الأمن في نهاية المطاف إلى الجيش والشرطة الصوماليين.
وقالت، في بيان، إنه تم تسليم 7 قواعد في الإجمال لقوات الأمن الصومالية، وهو ما أتاح سحب 2000 جندي نهاية يونيو.