مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السعودية: مستمرون في جهود الوساطة لحل الأزمة الأوكرانية

نشر
الأمصار

أعرب وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، عن استعداد بلاده للاستمرار في جهود الوساطة لحل الأزمة الأوكرانية، مشيرًا إلى أنه يجب بذل كل الجهود لحل الأزمة في أوكرانيا سلميًا.

 

 

 

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان خلال إلقائه كلمة في الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن رؤية السعودية 2030 تهدف إلى تعزيز الجهود في البناء والتطوير بما يلبي تطلعات أجيالنا المقبلة، ويسهم في تمكين المرأة والشباب وينمي قدرات الإبداع والابتكار، ويرسّخ قيم الانفتاح والحوار والتسامح والتعاون.

 

 

 

وأشار إلى أن السعودية تؤكد على ضرورة التزام الدول بميثاق الأمم المتحدة ومبادئ الشرعية الدولية، وتطلعها نحو مستقبلٍ أفضلٍ للبشرية، على أساس الاحترامِ المتبادل لسيادة الدول واستقلالها، وقيمها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم اللجوء للقوة أو التهديد بها.

 

 

 

ولفت إلى أن السعودية تولي ملف حقوق الإنسان أهمية بالغة، حيث تضمنت أنظمتها نصوصاً صريحةً تهدف إلى تعزيز وحماية تلك الحقوق.

 

 

 

وأكد أن السعودية تهدف من خلال النهج التنموي لصنع نهضة شاملةٍ ومستدامةٍ محورها وهدفها الإنسان الذي سيقود عجلة تنمية الحاضر ويصنع تنمية المستقبل بالمعرفة.

 

 

وأشار وزير الخارجية إلى أن السعودية تحرص على دعم كافة الجهود الهادفة إلى ترسيخ الأمن والاستقرار، والتركيز على التنمية الشاملة، وإتاحة المجال للحوار والتهدئة وتخفيف التوترات، وحث دول المنطقة على تجنب التصعيد، والتركيز على تبادل المصالح والمنافع بما يحقق آمال وتطلعات شعوب المنطقة.

 

السعودية: القضايا العربية تُشكل نصيبًا بارزًا من المسائل المطروحة في مجلس الأمن


ترأس وزير الخارجية السعودي، "الأمير فيصل بن فرحان"، الجانب العربي في جلسة الحوار التفاعلية غير الرسمية على مستوى وزراء الخارجية بين ترويكا القمة العربية مع مجلس الأمن، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، الجمعة.

وأكد وزير الخارجية في كلمة خلال الاجتماع يوم الخميس على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ 78، أن المجتمع الدولي يواجه العديد من التحديات المشتركة التي تحتم العمل الجماعي لمواجهتها بشكل فعال، ولكن لن يتم تحقيق تقدم في معالجتها دون توفير البيئة الإقليمية والدولية الآمنة والمستقرة، التي تمكن الدول من العمل بالشراكة فيما بينها.

وأشار إلى أنه وبحكم أن القضايا العربية تشكل نصيبا بارزا من المسائل المطروحة في مجلس الأمن، مؤكدا أن تعزيز التعاون والعمل المشترك بين جامعة الدول العربية ومجلس الأمن لإحلال السلم والأمن في العالم العربي، يحظى بأهمية بالغة، وأن المملكة مهتمة بالارتقاء بهذا التعاون، وأن يسفر عنه منظور مشترك للتعاطي مع الأزمات والحلول السلمية لها.

 

ونبه وزير الخارجية بتنامي دور الجماعات المسلحة خارج إطار الدولة في خلق هذه الأزمات، وتهديدها للسلم والأمن الدوليين، متحدثا عن سهولة امتلاكها للتقنية والأسلحة المتطورة تمكنها من تقويض مؤسسات الدولة، وتجاوز تأثيرها للحدود الجغرافية مما يشكل تهديدا متصاعدا للأمن والاستقرار والوقوف عقبة أمام التنمية والازدهار.