العراق.. الصحة تعلن تسجيل 12 إصابة بالحمى النزفية الأسبوع الماضي
أعلنت وزارة الصحة في العراق، اليوم الأحد، عن تزايد الإصابات بمرض الحمى النزفية، حيث تم تسجيل 12 إصابة خلال الأسبوع الماضي.
وقال مدير عام الصحة العامة في الوزارة رياض عبد الامير، إن "الإصابات اليومية بالمرض تصل بين (2-3) إصابات"، مشيراً إلى أن "الحمى النزفية تنتقل من خلال حشرة القراد، ومكافحة هذه الحشرة من واجب وزارة الزراعة".
وأضاف عبد الامير أن "وزارة الصحة والزراعة شكلتا لجنة مشتركة للقضاء على حشرة القراد"، مؤكداً أن "جميع الأدوية المسكنة للمرضين متوفرة في الصيدليات".
وبشأن الإصابات بكورونا والإنفلونزا الموسمية، أكد عبد الامير أن "حالات الإصابة بالانفلونزا طبيعية وتحصل بهذا الوقت في كل عام"، موضحاً أنه "لا يوجد أي تمييز بين كورونا والانفلونزا والأمر يتم فقط عبر التحاليل".
العراق ومصر يوقعان مذكرة تفاهم لمكافحة الفساد
في سياق آخر أكد رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة في العراق القاضي حيدر حنون، اليوم الاحد، أن تعزير الشراكة التاريخيَّة بين الجمهوريتين العراقيَّة والمصريَّة مهم جداً، واصفاً مصر بالأخ التوأم للعراق وأن حضارتيهما كانتا منطلقاً للمثل العليا والقيم الكريمة نحو الإنسانية والتي يتقدمها قيم العدالة والنزاهة والشرف.
ونوه القاضي حيدر حنون، في كلمته على هامش حفل توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة النزاهة الاتحاديَّة والرقابة الإداريَّة المصريَّة، بـ"تجربة هيئة الرقابة الإداريَّة ومسيرتها في العمل والخبرات المتراكمة في مجال منع الفساد ومكافحته؛ بعدها من المؤسسات العريقة في مصر وتتميز بالعمل الدؤوب والمصداقيَّة"، مشيراً إلى أن "توقيع مذكرة التفاهم خطوة أولى نحو نجاحات دوليَّة، إذ يحتاج العراق لدعم جمهوريَّة مصر في مكافحة الفساد واسترداد الأموال".
مواجهة آفة الفساد في العراق
وأردف أن " مواجهة آفة الفساد في العراق مرهقة؛ فالفساد أصبح جريمة تهدد وتؤثر في التنمية الاقتصادية وتهدد الأمن"، مشدداً على أن "مكافحة الفساد ومنعه واسترداد عائداته من أولويات الحكومة الحالية برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني"،، لافتاً إلى أن "العراق بمؤسساته المعنية قام بتعديل التشريعات المتصدية للفساد، وضاعف من وتيرة عمليات ملاحقة المفسدين ومتابعة تضخم أموال المسؤولين والكسب غير المشروع عبر حملة (من أين لك هذا)،فضلاً عن مواصلة العمل في الجوانب التوعوية والتثقيفية والتعليمية".
ولفت إلى أن "استعادة المطلوبين؛ بغية إنزال العقاب الرادع بهم، واسترداد الأموال المنهوبة؛ من أجل إعادتها إلى خزينة الدولة هما هدف مقدس للحكومة وللهيئة".