مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تكالة: كارثة الفيضانات أكبر من قدرة ليبيا وإعادة الإعمار تحتاج دعم دولي

نشر
الأمصار

أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، محمد تكالة، اليوم الأحد، أن كارثة الفيضانات في شرق البلاد أكبر من قدرات البلاد، وتحتاج إلى دعم دولي لإعادة الإعمار.

جاء ذلك خلال استقبال تكالة للقائم بأعمال السفارة المجرية لدى ليبيا، غابرييل باب، في مقر المجلس بالعاصمة طرابلس.

وخلال اللقاء، بين تكالة حجم الكارثة والخسائر البشرية والمادية التي حلت بالمناطق المنكوبة، داعيًا إلى سرعة تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المتضررين.

من جانبه، قدم القائم بأعمال السفارة المجرية تعازيه للشعب الليبي في ضحايا إعصار دانيال وما سببه من كوارث جسيمة في الأرواح والممتلكات.

وبحث اللقاء تطورات العملية السياسية في ليبيا، إضافة إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.

«الصحة العالمية» تكشف حقيقة تفشي أوبئة في ليبيا

أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا أحمد زويتن، أنه لم يتم رصد أي وباء في ليبيا بعد الفيضانات التي اجتاحت شرق البلاد، مشيرا إلى أن الاستعدادات مستمرة ضد تفشي أي وباء محتمل.

وقال زويتن "لقد تأثرنا للغاية بالمشهد الذي خلفته كارثة الفيضان خاصة في مدينة /درنة/ وآلاف الناس فقدوا أحباءهم ومنازلهم، ولا يمكن وصف مدى الصدمة النفسية التي يعانيها الناس جراء كارثة الفيضان".

وأكد أن المنظمة وزعت أدوية الطوارئ، بما في ذلك علاج الكوليرا، وتعمل مع السلطات المحلية لضمان الوصول إلى الخدمات الصحية ، مشددا على أن الاستعدادات وعمليات التفتيش مستمرة ضد تفشي أي وباء محتمل.

ولفت المسؤول الأممي إلى أنه تم الإبلاغ عن مئات من حالات الإسهال في /درنة/، لكن أكد أن هذا الوضع عادي بالنسبة إلى مدينة كبيرة

وفي وقت سابق،وكانت أعلنت السلطات في ليبيا، عن ارتفاع عدد الضحايا والذي تم توثيقهم، جراء السيول والفيضانات التي ضربت مدينة درنة الأسابيع الماضية، والتي تقع شرقي ليبيا.

بيان عاجل من اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة التابعة للحكومة في ليبيا

وأوضحت اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة التابعة للحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، مساء السبت، أن عدد الضحايا الموثقين جراء الفيضانات في مدينة درنة شرقي البلاد، ارتقعت لـ3845 شخصا حتى الآن، من جراء الكارثة التي ضربت درنة قبل نحو أسبوعين.

ونوهت اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة التابعة لحكومة ليبيا، بان هناك عددا من الضحايا دفنوا ولم يتم تضمينهم في الإحصائية المعلنة، ونعمل على إدراجهم خلال الأيام المقبلة، كما أن هناك ترجيحات بأن عدد الضحايا الحقيقي في ليبيا أكبر بكثير من المعلن حتى الآن، في ظل فقدان الآلاف وانجراف مساحات كبيرة من المدينة إلى البحر.