الأردن يُعلن عودة فريق البحث والإنقاذ بعد المُشاركة في إعصار ليبيا
أعلنت "وزارة الخارجية الأردنية"، عودة فريق البحث والإنقاذ الأردني الدولي التابع لمديرية الأمن العام، إلى العاصمة عمان، بعد استكماله المهام التي أوكلت إليه في المناطق المُتضررة من الفيضانات "القوية" في دولة ليبيا الشقيق، حسبما أفادت وسائل إعلام أردنية، اليوم الإثنين.
وقالت الوزارة في بيان، إن الفريق الأردني استكمل مشاركته بعد عشرة أيام متواصلة من العمل، وذلك حسب البروتوكولات الدولية المتعارف عليها في المدد الزمنية لمشاركات فرق الإنقاذ.
وضم الفريق 88 عضوًا من بينهم 5 أطباء من الخدمات الطبية الملكية، وفريق مختص بالبحث والإنقاذ باستخدام الكلاب المدربة.
يُشار إلى أن فريق البحث والإنقاذ الأردني الدولي حاصل على التصنيف الدولي الثقيل ومن الفرق العالمية عالية الاحترافية، وله العديد من المشاركات الدولية في أعمال الإغاثة.
ليبيا.. مطالب بفتح تحقيق دولي في واقعة انهيار سد درنة
عقد "المجلس الأعلى لحكماء وأعيان ليبيا"، اجتماعًا طارئًا بمدينة تاجوراء تضامنًا مع مدينة درنة ومناطق الشرق الليبي جراء الفيضانات والسيول "القوية" التي تسببت في فقدان الآلاف، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الأحد.
وطالب المجلس بفتح تحقيق دولي في واقعة انهيار سدي درنة بالتوازي مع التحقيقات الجارية من قبل مكتب النائب العام الليبي والإسراع في عرض نتائج التحقيقات.
كما طالب المجلس الأعلى لحكماء وأعيان ليبيا وأهالي المهجرين من المنطقة الشرقية أيضا بعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار مدينة درنة وتعويض المتضررين.
وبالإضافة إلى ذلك، طالب منظمة الصحة العالمية بإنشاء مركز للرعاية الطبية والدعم النفسي في المدينة.
ودعا خلال الاجتماع الطارئ بمدينة تاجوراء مكتب الأحوال المدنية ومكتب النائب العام بضرورة إثبات هوية حالات الوفاة بمدينة درنة، مشددا على ضرورة تحقيق العدالة الانتقالية وجبر الضرر.
وأعرب المتحدثون في الاجتماع عن تقديرهم العالي للهبة والفزعة التي نفذها أبناء ليبيا كافة.
وتُواصل فرق الطوارئ انتشال جثث ضحايا الفيضانات شرقي ليبيا، حيث أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أنه تم تأكيد 4000 حالة وفاة في درنة ولا يزال أكثر من 8000 شخص في عداد المفقودين بعد أن جرفت الفيضانات والسيول عددا من أحياء درنة مخلفة دمارا هائلا.
جدير بالذكر أن الحكومة المكلفة من مجلس النواب قالت إنها ستنظم مؤتمرا دوليا في المدينة الشهر المقبل من أجل إعادة إعمارها.