الرئيس السيسي: نتطلع لمزيد من التعاون مع البنك الآسيوي للاستثمار
رحب رئيس جمهورية مصر العربية، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالمشاركين في الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، والمقام بمدينة شرم الشيخ.
السيسي يحضر الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار
وأكد الرئيس السيسي، خلال كلمته بالاجتماعات السنوية للبنك في مدينة شرم الشيخ، اليوم الاثنين، أن الدولة حرصت على تجهيز شرم الشيخ بشكل يليق باستضافة اجتماعات البنك، مشددًا على أن مصر تقدر البنك الآسيوي ودور الكبير طوال السنوات الثماني الماضية، والمستوى الذي بلغه في فترة زمنية ليست بالطويلة، منوهًا بانه يطلع لمزيد من التعاون مع البنك.
وأوضح الرئيس السيسي، أن البنك بلغ في فترة زمنية ليكون ثاني أكبر بنك متعدد الأطراف بمحفظة مالية تصل إلى 100 مليار دولار، مشيرًا إلى تقديم البنك، تمويلات تفوق 44 مليار دولار لـ35 دولة عبر تنفيذ 232 مشروعا خلال السنوات الماضية، وهو ما وصفه الرئيس بالرائع والعظيم، لكن هناك حاجة للمزيد من التمويل منخفض التكلفة.
ووصل منذ قليل، رئيس جمهورية مصر العربية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمقر انعقاد الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، في مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء في مصر.
والتقط الرئيس السيسي، فور وصوله إلى مقر انعقاد الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، الصور التذكارية مع الوفود المشاركة بالمؤتمر.
ومن جانبه، أكد وزير الاتصالات في مصر، الدكتور عمرو طلعت، أن كل الدول الإفريقية وبينها مصر تسعى لتقوية البنية التحتية الرقمية، وجاء ذلك على خلفية حضوره الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية المقامة بمدينة شرم الشيخ.
وزير الاتصالات يحضر الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار
وأوضح أن الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية تحمل أهمية كبيرة لقطاع الاتصالات، مشددًا على أنه تم استثمار أكثر من ملياري دولار في البنية التحتية الرقمية للإنترنت الأرضي فائق السرعة.
وأضاف وزير الاتصالات المصري، أن سرعة الإنترنت المتوسطة الثابت تضاعفت بتسعة أضعاف خلال آخر خمس سنوات، ووزاد المشتركين إلى 70 مليون مشترك في خدمات الإنترنت الثابت.
وشدد وزير الاتصالات المصري، على أهمية هذا المرفق لتلقي المعلومات وتوفير فرص تدريبية وممارسة العمل ومتابعة الأخبار بجانب الأنشطة الترفيهية، وهو ما يجعل الدولة ملزمة بمواصلة دعم هذه البنية التحتية وتوسيعها وتطويرها وتدعيمها.