مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فلسطين ولبنان يبحثان تعزيز التعاون في مجال الشؤون البلدية والمحلية

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

بحث وزير الحكم المحلي الفلسطيني مجدي الصالح اليوم الإثنين، مع وزير الداخلية والبلديات اللبناني بسام مولوي، عددا من القضايا المتعلقة بتعزيز العمل والتعاون المشترك، خاصة فيما يتعلق بمجال الشؤون البلدية والمحلية، وأوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد في العاصمة اللبنانية بيروت، بحضور سفير دولة فلسطين لدى جمهورية لبنان أشرف دبور.

وأكد الوزيران عمق العلاقة التاريخية والأخوية التي تربط البلدين، وثبات المواقف اللبنانية الداعمة للقضية الفلسطينية في المحافل الإقليمية والدولية كافة.

وتطرقا لعدد من المشاريع والبرامج على المستوى الإقليمي، والتي يشترك بها البلدان، خاصة فيما يتعلق بقضايا التغير المناخي، والطاقة المتجددة، والمرأة والشباب وغيرها، وأهمية توحيد المواقف ودعم الجهود الخاصة بالانضمام للاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق الدولية كافة.

واستعرض الصالح واقع قطاع الحكم المحلي في فلسطين، والتحديات التي تحول دون تحقيق التنمية المحلية الشاملة، وفي مقدمتها سياسات الاحتلال وممارساته العنصرية بحق أبناء شعبنا، مؤكدا أهمية العمل على إقامة شراكات حقيقية وتوأمة بين البلديات الفلسطينية ونظيراتها اللبنانية، لتبادل الخبرات والتجارب وإثراء المعرفة وغيرها.

بدوره، أكد مولوي أهمية هذه اللقاءات التي تعمق التعاون بين البلدين، وتشكل أفقا رحبا لمناقشة آليات تعزيز العمل وتوحيد المواقف، والتطلع لمستوى جديد من التعاون بين البلديات اللبنانية ونظيراتها الفلسطينية.

وزير الداخلية اللبناني: الدول العربية أصدقاء لبيروت ولا نقبل التفلّت الأمني

أشار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي، في دردشة مع الصحافيين إلى أن الدول العربية أصدقاء لبنان ويهمهم مصلحته، مضيفاً: “لا تخوف من أحداث أمنية”.

وتابع : “بالنسبة لنا علينا حفظ آمن بلدنا ولا يجب أن يمتد ما يحصل في المخيمات الى خارجها “، مضيفا: “لا نقبل التفلت الامني في لبنان واي دعم لفصائل مسلحة في لبنان هو امر مرفوض ونرفض السلاح المتفلت”.

وقال مولوي: “لا نقبل آي تعرض لامن اللبنانيين أو العرب في لبنان، تعريض آمن لبنان للخطر أمر غير مقبول والجيش وقوى الأمن يضبطون الأمن على الأرض”.

وشدد مولوي على أن “لا آمن بالتراضي”، وقال: “ما يطرح علامات استفهام هو كيف خلال كل هذه السنوات لم نعرف ان نؤسس دولة على كامل الاراضي اللبنانية تفرض سلطتها على كامل الاراضي وتحمي اللبنانيين الحل بالجيش والقوى الأمنية”.

وقال: “هناك مجموعات مسلحة في المخيمات وهذا بعهدة الجيش والجيش تصرف بدقة وحكمة وقيادة الجيش واعية وتعرف كيف تتصرف مع الظروف”.

وتابع: “المطلوب عدم وجود أي مسلح على الاراضي اللبنانية ونحن لا ننفذ اجندات أي طرف”.