انفجار مستودع وقود في كراباخ يؤدي بحياة 20 شخص وإصابة 290
تسبب انفجار مستودع للوقود في إقليم ناغورني كراباخ، في مقتل 20 شخصا على الأقل في حادث في الإقليم، وذلك حسبما أعلن مسؤولون محليون في إقليم ناغورني كراباخ، اليوم الثلاثاء، وأفادت به “سكاي نيوز عربية”.
انفجار مستودع للوقود في إقليم ناغورني كراباخ
وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام محلية عن أمين المظالم في ناغورني كراباخ، قوله إن 290 شخص على الأقل أصيبوا بعد انفجار في محطة تزود بالوقود في المنطقة.
وأوضح أمين المظالم في ناغورني كراباخ، أن معظم المصابين في حالة خطيرة وسيجري نقلهم إلى مكان آخر جوا، حيث إن كراباخ ليس بوسعها تقديم العلاج الملائم لهم جميعا.
قوات حفظ السلام الروسية تجلي 2000 مدني من كراباخ
قالت وزارة الدفاع الروسية إن قوات حفظ سلام روسية أجلت أكثر من 2000 مدني من ناغورني كراباخ.
وخلال مكالمة هاتفية بين الرئيس الأذري إلهام علييف، ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أكد أن العملية العسكرية التي بدأتها باكو في إقليم ناغورني كراباخ ستتوقف في حال تسليم الانفصاليين الأرمن أسلحتهم، وبحسب الرئاسة فأن الاتصال بين علييف وبلينكن جرى الثلاثاء الماضي بين الجانبين.
العملية العسكرية المستمرة في إقليم ناغورني كراباخ
وقالت الرئاسة الأذربيجانية، في بيان نشرته صباح الأربعاء "أكّد رئيس الدولة إلهام علييف، أن إجراءات مكافحة الإرهاب ستتوقف إذا سلّم الانفصاليون الأرمن أسلحتهم وكانوا منزوعي السلاح"، وفقا لوكالة فرانس برس.
وأضاف علييف أن "السكان المدنيون والمنشآت ليست مستهدفة، بل تم تدمير الأهداف العسكرية المشروعة فقط"، مشيرا إلى أن الرئاسة الأذربيجانية دعت ممثلين عن الأرمن الذين يعيشون في ناغورني كراباخ إلى الحوار "عدة مرات" من أجل "البحث في مسألة إعادة إدماجهم" في أذربيجان لكنهم "رفضوا".
وأكّد علييف وفقا للبيان أن باكو أطلقت هذه العملية بعد مقتل "مدنيين وشرطيين" في ناغورني كراباخ الثلاثاء بانفجار لغمَين، متّهمًا مخرّبين أرمن بزرع هذه العبوات الناسفة، معتبرا أن "ما سُمّي بانتخابات رئاسية" نظّمها في التاسع من سبتمبر انفصاليون أرمن هي "استمرار للاستفزازات المتعمدة ضد سيادة أذربيجان" وأدت أيضًا إلى هذه العملية العسكرية، بحسب فرانس برس.