مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

"اليونسيف" تكشف عن مستقبل قاتم لـ24 مليون طفل في السودان

نشر
أطفال السودان
أطفال السودان

كشف جيمس ألدر، المتحدث الرسمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف"، عن مستقبل 24 مليون طفل في السودان، راسمًا  صورة قاتمة عن المستقبل الذي من الممكن أن يعيشه سكان السودان والأطفال.

معاناة يعيشها أطفال السودان

وأوضح أن المستقبل القاتم بالنسبة للأطفال في السودان، بسبب التداعيات الناجمة عن الحرب المستمرة هناك منذ أكثر من 5 أشهر، مشددًا على أن هنالك ارتفاع كبير في وفيات الأطفال بسبب الاشتباكات المسلحة وسوء التغذية.

 

 وأشار إلى أن هناك مخاطر كبيرة تواجه مستقبل أكثر من 19 مليون طفل بسبب إغلاق مؤسسات التعليم، وعدم القدرة على الالتحاق بالمدارس، مؤكدًا أن التجاهل القاسي للمدنيين والهجمات المتواصلة على الخدمات الصحية، يعرض حياة آلاف الأطفال للخطر، وبالنسبة للاطفال حديثي الولادة يتعرضون لخطر الموت خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

 

وتابع: “سيولد 333 ألف طفل في السودان بين أكتوبر وديسمبر، وسيحتاجون هم وأمهاتهم إلى رعاية ماهرة عند الولادة وهو أمر تتضاءل إمكانية حدوثه”.

 

وفي سياق أخر، قالت منظمة الصحة العالمية إنه الآن، وبسبب الحرب، يُصاب أطفال السودان بالهزال جرَّاء نقص الطعام والتغذية.

بيان لمنظمة الصحة العالمية عن الوضع في السودان

وقد أصدر مديري اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات بالصحة العالمية بيانا بعد أربعة أشهر من نشوب الازمة بين طوائف الشعب السوداني، وحث قادة العمل الإنساني على العمل لإنهاء الوضع المأساوي في السودان.

وقال بيان الصحة العالمية أنه مدى أربعة أشهر من الأحداث المروعة، عصفت حرب ضروس بشعب السودان ودمرت حياته ووطنه، وانتهكت حقوقه الإنسانية الأساسية..

وأضاف: “رأى الناس أحباءهم يُردَون بالرصاص أمام أعينهم. وتعرضت النساء والفتيات للاعتداء الجنسي كما شهدت الأسر نهبًا لممتلكاتها وإحراقًا كاملًا لبيوتها. ويواجه الناس خطر الموت لتعذر حصولهم على خدمات الرعاية الصحية والأدوية، ومع تجدد القتال يومًا تلو الآخر، يُسلب السودانيون السلام الذي طالما اعتزوا به، والحياة التي كانوا أجدر بأن يحيوها، والمستقبل الذي كان يليق بهم، فلنضع حدًّا لكل ذلك".

 

وأوضحت منظمة الصحة العالمية، في بيان لها، أن شعب السودان بحاجة إلى أن ينعم بالسلام والوصول المُنصف إلى الإغاثة الإنسانية، ويجب على المجتمع الدولي أن يضاعف جهوده اليوم.