وزير الخارجية الصومالي يتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير السويدي الجديد
تسلم وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الفيدرالية الصومالية أبشر عمر جامع اليوم ، نسخة من أوراق اعتماد السفير السويدي الجديد المعين لدى الصومال يواكيم وارن.
وجرى خلال حفل التسليم استعراض العلاقات الثنائية بين البدين وسبل تطويرها وتعزيزها في شتى المجالات وفقا لوكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا) .
وتعد السويد من الشركاء الدوليين الداعمين للصومال في مختلف المجالات المتعلقة ببناء الدولة وإصلاح المؤسسات الحكومية.
وتشكل السويد أحد أبرز الداعمين للحكومة الصومالية والأنشطة الاجتماعية في البلاد، بالإضافة إلى المنظمات الصحفية وقضايا حقوق الإنسان، إذ تقوم الحكومة السويدية بتمويل الدورات التدريبية للصحفيين والناشطين الاجتماعيين.
تحظى الصومال بعلاقات دبلوماسية قوية مع السويد، إذ قامت الأخيرة بدعم مسيرة بناء الدولة عبر تقديم المساعدات المادية والحفاظ على توازن ميزانية البلاد وتمويل الانتخابات، ما يجعلها أحد أبرز الشركاء الدوليين للصومال.
رئيس الصومال يلتقي وزير الدفاع الأمريكي
وفي سياق منفصل، التقى رئيس دولة الصومال، حسن شيخ محمود، بوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، وذلك في دولة جيبوتي خلال الساعات الماضية، وذلك حسبما أفادت به وكالة الأنباء الصومالية “صونا”.
وبحث رئيس دولة الصومال، مع وزير الدفاع الأمريكي، عدد من القضايا فيما يخص مكافحة الإرهاب، وتعزيز الدعم الأمريكي للقوات المسلحة في الصومال.
وأشار رئيس الصومال، إلى جهود الجيش الصومالى، بالتعاون مع الشعب الصومالي، فيما يتعلق بتحرير المناطق المتبقية في أيدي الإرهاب المتمثل في مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، موضحًا أن المليشيات تشكل عائقا أمام تنمية المنطقة حيث تهدد المنطقة أمنيا.
وأوضح رئيس دولة الصومال، حسن شيخ محمود، أن تحرير المنطقة وتنميتها يتطلب تعاونا دوليا من أجل القضاء على المتشددين.
من جانبه، أشاد وزير الدفاع الأمريكي بالتقدم الذي أحرزته الحكومة الصومالية في الحرب ضد الإرهاب، مشيرا إلى التزام الولايات المتحدة بمساعدة الصومال لضمان الأمن ومكافحة الإرهاب.
وفي وقت سابق، قدمت أمريكا الدعم لدولة الصومال، لتعزيز الحرب ضد حركة الشباب التي تقاتل في الصومال ضد الجيش الصومالي، وتستمر عمليات القتال هناك خلال الأسابيع والأشهر الماضية.
ومنحت وزارة الخارجية الأمريكية مليوني دولار أمريكي للصندوق الاستئماني لمكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال (UNSOS) لتعزيز الحرب ضد حركة الشباب في الصومال، وبحسب ما أعلنته عنه الولايات المتحدة الأمريكية أنه سيتم استخدام هذا الدعم في النقل وعمليات الإجلاء الطبي في مسرح العمليات لقوات الأمن في الصومال، بما يتماشى مع مهمة مكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال.