الصحة العالمية: لقاح الحصبة والحصبة الألمانية في الأردن آمن
أكدت منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية لطفولة (اليونيسف)، أن لقاح الحصبة والحصبة الألمانية الذي سيتم توفيره للفئات المستهدفة في الأردن، آمن وفعال في حماية الأطفال من الأمراض الفتاكة وخطر تفشيها.
بيان منظمة الصحة العالمية
ويُذكر أن منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية لطفولة (اليونيسف)، هما اللتان تقدمان الدعم المستمر لوزارة الصحة الأردنية في حملة التطعيم الوطنية.
وقالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، إنه منذ تفشي جائحة "كوفيد 19"، انخفض معدل تغطية التطعيم ضد الحصبة في الأردن بشكل مقلق للغاية، حيث فوت ما يقرب من 112 ألف طفل دون سن الخامسة جرعاتهم الروتينية من التطعيمات المحتوية على الحصبة أي أكثر من 6 من كل 10 أطفال في هذه الفئة العمرية.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أن تراكم العدد الكبير من الأفراد غير المُطعّمين قد أدى بالفعل إلى تسجيل حالات من مرض الحصبة في وقت سابق من شهر نيسان الماضي، حيث تم الإبلاغ عن 163 حالة إصابة بالحصبة في سبع محافظات.
وفي وقت سابق، أطلق الأردن، اليوم، الاستراتيجية الوطنية للتغذية وإطارها التنفيذي للأعوام (2023-2030) بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وقال وزير الصحة الأردني فراس الهواري خلال حفل الإطلاق، أن الاستراتيجية ستشكل خارطة طريق لتوجيه الجهود الحكومية وجهود الشركاء المعنيين لتحسين التغذية لجميع فئات المجتمع من أجل الوقاية من سوء التغذية وتعزيز النظم الغذائية بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية الاردنية.
وبين وزير الصحة الأردني أن بلاده حققت خلال العقود الأخيرة تحسينات جذرية في مجال التغذية.
وأضاف وزير الصحة الاردني أن الاستراتيجية تؤكد التزام الحكومة بوضع الأسس الكفيلة بتحقيق مستويات تغذية أفضل لفئات المجتمع كافة.
وأوضح وزير الصحة الاردني، أن الدراسة الوطنية لتقييم نقص المغذيات الدقيقة والوضع التغذوي بين الأردنيين واللاجئين السوريين لعام 2019، أشارت إلى تحسن معدل انتشار فقر الدم (الأنيميا) ونقص فيتامين (أ) بين الأطفال تحت عمر خمس سنوات الذي بلغ 19 بالمئة و8 بالمئة على التوالي، كما انخفضت نسبة انتشار التقزم إلى 7 بالمئة، والهزال إلى أقل من 1 بالمئة، في حين كانت نسبة زيادة الوزن والسمنة 9 بالمئة.
من جهتها، قالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في الأردن جميلة الراعبي، إن التغييرات في النظم الغذائية المصاحبة لتغير نمط الحياة في دول إقليم شرقي المتوسط، أدت إلى انتشار أنماط غذائية غير صحية نتج عنها زيادة في مستويات السمنة والأمراض غير السارية المرتبطة بالنظام الغذائي، وتدني مستويات الرضاعة ونقص المغذيات الدقيقة.