سفيرة بريطانيا بمجلس الأمن تدعو لخفض تصعيد التوترات بين إسرائيل وفلسطين
دعت السفيرة البريطانية لدى مجلس الأمن الدولي باربرا وودوارد، اليوم الأربعاء، خفض تصعيد التوترات بين فلسطين وإسرائيل، متابعًا: "نحن ملتزمون أيضًا بالتأكد من أن التطبيع يحقق فوائد ملموسة للشعب الفلسطيني".
التوترات بين فلسطين وإسرائيل
وزار وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، في الفترة من 11 إلى 13 سبتمبر الجاري، وتحدث مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين، حيث دعا إلى تهدئة التوترات، وذلك حسبما وأوضحت السفيرة البريطانية لدى مجلس الأمن.
وأشارت السفيرة البريطانية لدى مجلس الأمن، إلى أن كليفرلي أشار بشكل واضح إلى التزام المملكة المتحدة بحل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد إلى "إسرائيل آمنة ومأمونة؛ تعيش إلى جانب دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة".
ودعت السفيرة البريطانية لدى مجلس الامن باربرا وودوارد، الحكومة الإسرائيلية إلى التصدي لتهديد تزايد عنف المستوطنين في الاراضي الفلسطينية والذي يجعل الفلسطينيين عرضة لخطر الترحيل القسري، وفقا لتقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، 15 مواطنا فلسطينيا من مناطق مختلفة بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، إن قوات الاحتلال اقتحمت وسط إطلاق كثيف للنيران مناطق متفرقة في مدن الخليل ونابلس وقلقيلية وطوباس وأحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة واعتقلت المواطنين بزعم أنهم مطلوبون.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في فلسطين، بيان هام وعاجل بخصوص تجسيد الدولة الفلسطينية، مشددة على أن الاحتلال الإسرائيلي ماض في محاولاته وإجراءاته العملية لوأد أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية.
خارجية فلسطين تصدر بيان عاجل
وأوضحت وزارة خارجية فلسطين، أن هناك تسارع حاصل الآن من قبل الاحتلال الإسرائيلي في سرقة الأرض الفلسطينية، وضم الضفة الغربية المحتلة، ومحاولة فرض القانون الإسرائيلي عليها، وجاء ذلك في بيان صحفي اليوم الأربعاء.
وحمّلت وزارة الخارجية والمغتربين في فلسطين، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكاتها وجرائمها، مؤكدة أن تجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على الأرض حق مشروع للشعب الفلسطيني كفلته قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة.
وأوضحت وزارة الخارجية الفلسطينية، تجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على الأرض حق مشروع للشعب الفلسطيني وليست منة أو كرما من بنيامين نتنياهو، الأمر الذي يجب أن يعيه المجتمع الدولي بدقة ويبادر إلى سحب وكسر الفيتو الذي يتوهم نتنياهو امتلاكه على تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
وتابعت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان لها اليوم الأربعاء، :"يجب أن لا تبقى الدولة الفلسطينية وتجسيدها على الأرض مرهونَين بموافقة دولة الاحتلال أو بالتفاوض معها"، مشددة على أن تجسيد الدولة الفلسطينية قرار يملكه الشعب الفلسطيني دون غيره، وترفض بشدة احتكار نتنياهو لهذه القضية المصيرية.