رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة عن حظر فرنسا ارتداء الحجاب عن رياضييها: أمر غير مقبول

نشر
الأمصار

علقت الأمم المتحدة، على الجدل الدائر في فرنسا حول ملابس النساء، قائلة إنه لا ينبغي إجبار النساء على الالتزام بقواعد اللباس، بعد أن قالت الحكومة الفرنسية إن الرياضيين الذين يمثلون فرنسا سيُمنعون من ارتداء الحجاب خلال دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024 في باريس.

 

 

وقالت مارتا هورتادو، المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة - فى تصريحات أوردتها صحيفة "الجارديان" البريطانية، بعد سؤالها عما إذا كان الحظر يلبى معايير الأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان - "لا ينبغى لأحد أن يفرض على المرأة ما تحتاج إلى ارتدائه أو عدم ارتدائه".


وجاءت تصريحاتها بعد أن سلطت وزيرة الرياضة الفرنسية، أميلى أوديا كاستيرا، الضوء على التزام الحكومة بالعلمانية ومعارضتها لعرض الرموز الدينية خلال الأحداث الرياضية.

 

ماكرون يُعلن عزمه تعزيز سيادة "فرنسا" من خلال إزالة الكربون

 

أعرب الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، عن رغبته في خلق بيئة على النمط الفرنسي، لمواجهة تحديات تغير المناخ وعواقبه وتدهور التنوع البيولوجي في البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية.

 

جاء ذلك خلال تقديمه استراتيجيته للتخطيط البيئي، عقب اجتماع مجلس التخطيط البيئي الذي يهدف إلى تحقيق أهداف خفض انبعاثات الكربون في فرنسا بحلول عام 2030.

كما أعرب ماكرون عن عزمه تعزيز سيادة فرنسا من خلال "إزالة الكربون"، مؤكدًا أن هذه الاستراتيجية المتعلقة بالتخطيط البيئي ستسمح في الأساس بتقليل اعتماد فرنسا على الوقود الأحفوري، وخاصة الفحم والنفط والغاز.

 

وقال: "هدف فرنسا هو الانتقال من 60% من الوقود الأحفوري إلى 40% بحلول عام 2030"، مضيفًا أن "الهدف الأساسي في عملية إزالة الكربون هو التخلص من الفحم"، مؤكدًا: "يجب على فرنسا التخلص من الفحم بحلول عام 2027".

وتابع أن فرنسا، على مدى السنوات الخمس الماضية، "خفضت انبعاثاتها من ثاني أكسيد الكربون بشكل أسرع مرتين مما كانت عليه من قبل"، مشيرًا إلى أنه "إذا أخذنا في الاعتبار الجهد المبذول إجمالاً منذ عام 1990، فإننا في منتصف الطريق. لايزال يتعين علينا القيام بما يتبقى لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 55% في عام ٢٠٣٠.