مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصحة العالمية: وفاة 4255 شخصًا في ليبيا جراء الفيضانات

نشر
الصحة العالمية
الصحة العالمية

أكدت منظمة الصحة العالمية، وفاة 4 آلاف و255 شخصا جراء الفيضانات التي شهدتها المنطقة الشرقية في ليبيا.

وأوضحت المنظمة حسب مانقله موقع الأمم المتحدة أن 8 آلاف و540 شخصا لايزالون في عداد المفقودين، وأنه لا تزال الاحتياجات الإنسانية كبيرة.

وقالت الأمم المتحدة إن نصف المرافق الصحية التي تم تقييمها في درنة وأجزاء من الجبل الأخضر، والبالغ عددها 78 مرفقا، باتت خارج الخدمة جزئيًا أو بشكل كامل.

وأشارت الأمم المتحدة إلى أن مياه الفيضانات التي اجتاحت درنة ومناطق أخرى بالجبل الأخضر دمرت شبكات المياه وأنابيب الصرف الصحي.

وأضافت الأمم المتحدة أن العديد من الأسر النازحة تقيم الآن مع أسر مضيفة، وأن عائلات أخرى لا تزال تقيم في المدارس.

وأكدت الأمم المتحدة أن معالجة وضع النازحين المقيمين في المدارس يعد أولويةً ملحة مع البداية الوشيكة للعام الدراسي في شرق ليبيا.

رصد "تلوث جرثومي" في المياه الجوفية والخاصة في درنة

أعلنت حكومة الوحدة المؤقتة في ليبيا، "رصد تلوث جرثومي، في جميع مصادر المياه الجوفية والخاصة بمدينة درنة، جراء اختلاطها بمياه الصرف الصحي وتحلل الجثث عقب الفيضانات التي ضربت المدينة ومدن أخرى شرق البلاد".

وقال عضو بفرق الإصحاح البيئي التابعة لوزارة الحكم المحلي في حكومة الوحدة المؤقتة، إن "فرق وزارة الحكم المحلي تواصل معاينة مصادر المياه بالمدن المنكوبة عبر إجراء تحاليل شاملة لمصادر المياه بما في ذلك إجراء تحاليل للمياه بالأنبوب الخاص بسحب مياه البحر في درنة لمحطة تحلية مياه البحر الواصلة إلى منطقة حوض ميناء درنة البحري"، حسب "بوابة الوسط" الليبية.

وكان مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض في مدينة درنة، مجدي إدوال، نفى "أي انتشار لأي أوبئة أو أمراض معدية أو بؤر لتفشي الأمراض في مدنية درنة"، مؤكدا أن الوضع تحت السيطرة.

وقال إدوال، إن "المركز الوطني لمكافحة الأمراض ومن بداية الكارثة شكل عدة فرق لاحتواء أي احتمال لانتشار الأوبئة، وأن من أهم أعمال المركز هي الوقاية واحتواء أي تفشي لأي مرض"، مؤكدا أن الأمور الصحية والحالة العامة مستقرة.

وأضاف أنه "تم تقسيم المدينة إلى ثلاث مناطق المنطقة الأولى وهي المتضررة وهذه يمنع الدخول إليها والسكن فيها مطلقاً، والمنطقة الثانية الهشة وهذه يسمح فيها لولي الأمر بالدخول إليها، أما المنطقة الثالثة إنها الآمنة وهي التي تعيش حياة طبيعية".