أمريكا وإثيوبيا يبحثان التحديات الأمنية في القرن الأفريقي
بحثت الولايات المتحدة وإثيوبيا التحديات الأمنية في القرن الأفريقي والهدف المشترك المتمثل في إثيوبيا موحدة وسلمية ومزدهرة.
جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة خلال مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.
وأعرب بلينكن عن قلقه بشأن الأوضاع في منطقتي أمهرة وأوروميا.
وشدد على ضرورة تعزيز الحل السلمي من خلال الحوار السياسي وحماية حقوق الإنسان.
وناقش الجانبان، بحسب البيان، أيضًا تحسين الرقابة الإنسانية للسماح باستئناف المساعدات الغذائية.
ومن جانبه، رحب وزير الخارجية الأمريكي بالعمل الجاري لإنشاء عملية عدالة انتقالية حقيقية وذات مصداقية وشاملة.
واشنطن تُقرر تعليق جزء من المساعدات الأمريكية للجابون بعد الانقلاب
وفي وقت سابق، قررت "الولايات المتحدة"، تعليق جزء من مساعداتها المُخصصة للجابون في أعقاب الانقلاب العسكري الذي شهده هذا البلد الشهر الماضي، حسبما أفاد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن.
وقال بلينكن إن "الحكومة الأمريكية تعلق جزءا من برامج المساعدات الخارجية التي تستفيد منها حكومة الغابون ريثما نجري تقييما للتدخل اللادستوري الذي قام به أفراد في جيش هذا البلد".
يُذكر أنه تم إلغاء نتائج الانتخابات وحل كل مؤسسات الجمهورية بعد إعلان الهيئة الوطنية المكلفة بالانتخابات في الغابون عن إعادة انتخاب علي بونغو الذي يحكم البلاد منذ 14 عاما، رئيسا لولاية ثالثة بحصوله على نسبة 64,27% من الأصوات في الانتخابات الأخيرة.
هذا وأكدت لجنة المرحلة الانتقالية، في وقت سابق، أن ليبرفيل ستحترم جميع التزاماتها الداخلية والخارجية، غداة الانقلاب الذي أطاح بالرئيس علي بونغو أونديمبا.
وزير الخارجية الأمريكي يزور فلسطين وإسرائيل الشهر المُقبل
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن وزير الخارجية الأمريكي، "أنتوني بلينكن"، سوف يزور تل أبيب ورام الله الشهر المقبل.
وبحسب الصحيفة العبرية فإن مستشارة بلينكن لشئون الشرق الأوسط، باربرا ليف، هي من أعلنت عن زيارته المرتقبة خلال لقاءاتها في إسرائيل الأسبوع الماضي.
وأضحت الصحيفة العبرية أنه تم إرسال "ليف" بالفعل للتحضير لزيارة بلينكن المرتقبة.
بلينكن يُعلّق على إتمام صفقة تبادل الأسرى مع إيران
علق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على إتمام صفقة تبادل الأسري مع إيران والتي تم من خلالها الإفراج عن 5 مواطنين أمريكيين في السجون الإيرانية، مقابل الإفراج عن 5 مواطنين إيرانيين في واشنطن و6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المحتجزة.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي عقدة بعد صفقة تبادل الأسري مع إيران : "أتقدم بخالص شكري لـ أمير قطر وكبار المسؤولين القطريين على مساعدتهم في إطلاق سراح الأمريكيين".
وأوضح بلينكن، أنه تحت قيادة الرئيس الأمريكي جو بايدن تمكنت الولايات المتحدة من تأمين إطلاق سراح أكثر من 30 أمريكيا كانوا محتجزين ظلما في جميع أنحاء العالم.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: "أنا ممتن للجميع من وزارة الخارجية وعبر الحكومة الذين عملوا بلا كلل لإعادة مواطنينا الأميركيين إلى وطنهم"، لافتا إلى أنه لن يهدأ لنا بال حتى نعيد كل أمريكي معتقل ظلما إلى الوطن.