قرار عاجل من صندوق النقد الدولي لتعزيز قدرات المغرب على مواجهة الكوارث
أعلن صندوق النقد الدولي، عن تمويل المملكة المغربية بقرض جديد بقيمة 1.3 مليار دولار، لتمكين المغرب من تمويل تحولها البيئي وتعزيز قدراتها على مواجهة الكوارث الطبيعية والمناخية، وذلك على خلفية الزلزال الذي ضرب البلاد الأسبوع قبل الماضي.
صندوق النقد الدولي وقرض لدولة المغرب
وأوضح صندوق النقد، من خلال بيان له نشره أمس الخميس، أن القرض سيكون على فترة 18 شهرا، كما أن القرض يهدف إلى تمكين المغرب من مواجهة نقاط ضعفه المناخية، ودعم مرونته في مواجهة تغير المناخ، والقدرة على اغتنام الفرص لإزالة الكربون من اقتصاده.
ونوة صندوق النقد الدولي، بأنه سيساعد أيضا السلطات المغربية على تعزيز قدراتها على الاستعداد للكوارث الطبيعية وتحفيز التمويل من أجل التنمية المستدامة، كما يندرج هذا التمويل في إطار فتح خط ائتماني بقيمة 5 مليارات دولار للدول الواقعة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أبريل الماضي.
وافق "المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي"، على قرض قيمته 1.3 مليار دولار لـ "المغرب" من صندوق المرونة والاستدامة الجديد، حسبما أفادت وكالة "رويترز"، اليوم الجمعة.
وذكرت وكالة "رويترز" نقلًا عن مصادر مطلعة أن "القرض الذي قيمته 1.3 مليار دولار، جاء لتعزيز قدرة المملكة المغربية على الصمود في مواجهة الكوارث المرتبطة بالمناخ".
وكان المغرب قد طلب أموالا من الصندوق الجديد، الذي أنشأه صندوق النقد الدولي في 2022، قبل الزلزال المدمر، الذي أودى بحياة أكثر من 2900 شخص.
وجاءت موافقة المجلس قبل أسابيع قليلة من استضافة المغرب للاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في مدينة مراكش.
ونقلت وسائل إعلام مغربية قبل أكثر من أسبوع نقلا عن مديرة صندوق النقد كريستالينا جورجيفا، أن الصندوق "وقع مع المغرب اتفاقا على مستوى الخبراء، من أجل تمويل طويل المدى بقيمة 1.3 مليار دولار، لتعزيز قدرة المملكة على التخفيف من تداعيات التغيرات المناخية.
مساء 8 سبتمبر 2023، كان المغرب قد تعرض لزلزال بقوة 7 درجات، وهو أشد زلزال يسجله البلد على الإطلاق، وتسبب في الكثير من الخسائر وهدم المنازل والكثير من الأماكن التاريخية التي تاثرت بهذه الهزات الأرضية.