الجزائر تدين التفجير الذي وقع في ولاية بلوشستان بباكستان
أدانت الجزائر "بأشد العبارات" عملية التفجير الانتحاري التي وقعت اليوم الجمعة قرب مسجد في ولاية بلوشستان بجنوب غرب باكستان، و أسفرت عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى أثناء الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.
وقال البيان: "وإذ تتقدم الجزائر بخالص تعازيها لعائلات الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين فإنها تعرب عن تضامنها مع جمهورية باكستان الإسلامية حكومة وشعبا, في هذا الظرف الأليم".
كما تجدد الجزائر بحسب البيان "رفضها التام لكافة أنواع العنف والاقتتال الطائفي وتأييدها للإجراءات المتخذة من طرف الحكومة الباكستانية لوقف هذه العمليات الإجرامية ضمانا لأمن واستقرار البلاد".
التفجير الانتحاري في دولة باكستان
وقد أعلنت الشرطة في باكستان، عن ارتفاع حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري في إقليم بلوشستان إلى 13 قتيلا وأكثر من 50 جريحا، وجاء ذلك حسبما أفادت به “سكاي نيوز عربية” في نبأ عاجل لها.
ووقع التفجير الانتحاري في دولة باكستان، في بداية شهر سبتمبر الجاري، حيث إن من نفذها كان يسير بدراجة نارية.
وأعلن الجيش في باكستان، عن وقوع عملية انتحارية نفذها شخص كان يسير بدراجة نارية على طريق قافلة عسكرية غرب باكستان، وأدى العمل التفجيري الانتحاري إلى مقتل تسعة من عناصره أمس الخميس.
وأوضحت إدارة العلاقات العامة في باكستان، أن هناك 9 جنود قتلوا وأصيب 5 آخرون، في تفجير نفذه انتحاري على دراجة نارية استهدف قافلة عسكرية في بلدة جاني خيل في منطقة بانو شمال وزيرستان، كما أنه تم وصفه بأنه عمل إرهابي جبان.
رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت يصف حادث التفجير الانتحاري بأنه عمل إرهابي جبان
ووصف رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت، أنور الحق كاكر، حادث التفجير الانتحاري على طريق قافلة عسكرية بأنه "عمل إرهابي جبان"، مشددًا على أنه وعقب هذا العمل طوقت قوات الأمن المنطقة، وتجري عمليات التطهير للقضاء على أي مسلحين يتم العثور عليهم فيها، وذلك لضمان سلامة المدنيين، وفق مسؤولين محليين.
تفجيرات انتحارية في باكستان
قتل العشرات من أفراد الأمن في تفجيرات انتحارية أعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن معظمها.