مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. وفد أمني رفيع يصل إلى ذي قار لإنهاء نزاع عشائري

نشر
الأمصار

وصل وفد أمني رفيع المستوى من العاصمة بغداد، اليوم الجمعة، إلى محافظة ذي قار جنوبي العراق بهدف إنهاء التوتر القائم بين عشيرتين جراء نزاع دار بينهما مؤخرا في قضاء الإصلاح شرقي مدينة الناصرية وسط تحذيرات محلية من انفجار الأوضاع على خلفية ذلك.

إشتباكات عنيفة بين عشيرتي آل عمر والرميض

والثلاثاء الماضي، تجددت إشتباكات "عنيفة" في قضاء الإصلاح بين عشيرتي (آل عمر والرميض) الذين يسكنان قضاء الإصلاح شرقي ذي قار على خلفية خلاف سابق حصل بين الطرفين في شهر رمضان الماضي.

وعلى الفور، توجهت قوة عسكرية ، وقامت بتطويق مداخل ومخارج القضاء لاحتواء النزاع الذي أستُخدمت فيه أسلحة ثقيلة مما أسفر عن مقتل شخصين واصابة ثلاثة آخرين من طرفي النزاع.

وبحسب مصادر، فأن الحصيلة ارتفعت الى 3 قتلى بعد وفاة مصاب بالمستشفى متأثرا بجروحه، وفقا لما ذكرته وكالة شفق نيوز.

وفي إطار إزالة التوتر، وصل الوفد الأمني رفيع المستوى إلى ذي قار قادما من بغداد، وسط اجراءات أمنية مشددة، لبحث إمكانية التدخل وإيجاد الحلول للنزاع العشائري في قضاء الإصلاح بعد المناشدات التي أطلقتها إدارة القضاء وشيوخ العشائر من كلا الطرفين، وفقا للمصدر.

ومن جانبه، اتهم شيخ عشيرة آل عمر، جميل يوسف شبيب العمر، في وقت سابق، الحشد الشعبي بالتواطئ مع عشيرة الرميض، والدخول بالحرب ضد عشيرته في قضاء الإصلاح ضمن محافظة ذي قار.

وطالب العمر، بحسب وثيقة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ووزير الداخلية عبد الأمير الشمري، للتدخل وإرسال تعزيزات أمنية من خارج المحافظة لفرض القانون وبسط الأمن في قضاء الإصلاح، مشيرا إلى أن الوضع في قضاء الإصلاح بات متوتراً جداً، فهناك سيطرات وهمية تنصب في الطرق ترافقها عجلات حكومية تابعة للحشد الشعبي، كما أن "الطرق المؤدية إلى مركز المدينة باتت غير آمنة".

وقد تسبب رفض محافظ ذي قار محمد هادي، إصدار أمر القائممقام المكلف كفاح الأسدي، بدلاً عن المعفي من منصبه أحمد الرميض، باشتعال النزاع العشائري بين الرميض وآل عمر، في قضاء الإصلاح، الذي أدى لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

وقال شهود عيان، أمس الخميس، إن مسلحين من عشائر الرميض في الإصلاح، قاموا بنصب سيطرات على طريق (الإصلاح _ الناصرية) والمحاسبة على الهوية لتتبع أفراد عشيرة آل عمر، دون رادع أمني ضدهم.