الأسد: الحرب لم تنته.. والشعب السوري قادر على إعادة بناء بلاده
أطلق الرئيس السوري بشار الأسد، العديد من التصريحات خلال لقائه في التليفزيون الصيني، على هامش الزيارة التي قام بها إلى الصين، والتي بدأها خلال الأيام الماضية.
وأكد الرئيس السوري، بشار الأسد، أن الحرب فى بلاده لم تنته، ما زالت سوريا في قلب الحرب حاليًا، واصفًا البلاد بأنها كموقع جغرافي عبر التاريخ القديم منذ كُتب التاريخ هي ممر للغزوات، وكلما كان يأتي محتل كان يدمر المدن كانت دائمًا يُعاد بناؤها.
وتابع الرئيس السوري، بشار الأسد قائلًا: إن شعبه قادر على إعادة بناء بلده مرة أخرى، ولكن ذلك له شرطان وهو تتوقف الحرب وأن ينتهي الحصار المفروض على سوريا والشعب السوري.
الأسد عن شراكة الصين: التوجه شرقا ضمانة سياسية واقتصادية بالنسبة لسوريا
قال الرئيس السوري بشار الأسد عن شركته مع الصين، أن سوريا اليوم أكثر تمسكاً بالتوجه شرقاً لأنه الضمانة السياسية والثقافية والاقتصادية بالنسبة لها وهذا مبدأ في السياسة السورية.
كما أشار الرئيس الأسد خلال لقائه رئيس الوزراء الصيني لي تشيانج في العاصمة الصينية بكين إلى أن الصداقة والثقة بين سوريا والصين مبنية على تاريخ متشابه ومبادئ ثابتة، وهذه المبادئ هي ذاتها التي يمكن أن ننطلق منها باتجاه المستقبل، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية.
واعتبر الأسد أن العلاقة بين البلدين يمكن أن تنطلق بقوة أكثر من خلال المبادرات الثلاث التي طرحها الرئيس شي جين بينج لتطوير التعاون في المجال الاقتصادي والثقافي وخلق مشاريع استثمارية مشتركة.
وقدم الرئيس الأسد الشكر للحكومة الصينية على دعمها سوريا في حربها على الإرهـاب، وفي مواجهتها للكارثة التي تسبب بها الزلزال.
وكان قد وصل الرئيس السوري بشار الأسد وقرينته السيدة الأولى أسماء الأسد إلي مطار بكين، أمس الأحد.
وأكدت الرئاسة السورية أن الرئيس بشار الأسد سيلتقي الاثنين كل من رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، ورئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني تشاو لي جي.
جدير بالذكر أن وسائل إعلامية صينية رسمية أكدت وصول بشار الأسد، يوم الخميس، إلى الصين، مرفوقا بزوجته.
وتعتبر هذه هي أول زيارة رسمية لبشار الأسد إلى الصين منذ بداية الحرب في سوريا.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" إن الرئيسين سيعقدان قمة سورية صينية، مضيفة أن الزيارة تشمل عددا من اللقاءات والفعاليات التي سيجريها الرئيس الأسد وزوجته في مدينتي هانغتشو وبكين".
وتندرج الزيارة في إطار عودة الأسد تدريجا منذ أكثر من سنة إلى الساحة الدولية بعد عزلة فرضها عليه الغرب خصوصا بسبب قمعه الحركة الاحتجاجية في بلاده التي تطورت إلى نزاع مدمر.
وقال شي: "في مواجهة الوضع الدولي المليء بعدم الاستقرار وعدم اليقين، الصين مستعدة لمواصلة العمل مع سوريا، والدعم القوي المتبادل بينهما، وتعزيز التعاون الودي، والدفاع بشكل مشترك عن الإنصاف والعدالة الدوليين.