الحماية المدنية الجزائرية تعلن انتهاء مهمة فريقها بمدينة درنة شرقي ليبيا
أعلنت الحماية المدنية الجزائرية، اليوم السبت، عن انتهاء مهمة فريقها بمدينة درنة شرقي ليبيا، بعدما شارك في عمليات التدخل الخاصة بالفيضانات التي شهدتها المدينة مؤخراً، مشيرةً إلى تمكّن فريقها من انتشال 344 جثةً منذ بداية العملية.
الحماية المدنية الجزائرية تعلن انتهاء مهمة فريقها بمدينة درنة شرقي ليبيا
وقالت الحماية المدنية الجزائرية، عبر حسابها في "إكس"، إنّ السلطات الليبية كرّمت فريق الحماية المدنية الجزائرية، "لجهوده المبذولة في عمليات التدخل الخاصة في فيضانات درنة".
وكانت السلطات العليا في الجزائر قد أمرت، في 12 سبتمبر الماضي، بإيفاد فرق الحماية المدنية إلى ليبيا، وذلك "من أجل المشاركة في عمليات الإنقاذ والإغاثة، تضامناً مع الشعب الليبي الشقيق"، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية.
وتألّف الفريق من "113 عنصر حماية مدنية من مختلف الرتب والتخصصات، منها فرقة الغطاسين، والفرقة الطبية المختصة في طب الكوارث، وفرقة إدارة العمليات، فرق البحث والإنقاذ، فرق سينوتقنية، فرق اللوجيستكية وأخصائيين نفسانيين".
وضمّت الفرقة أيضاً عتاداً خاصاً بالتدخل في الفيضانات.
وفي وقت سابق، أعلنت "الحماية المدنية الجزائرية" المتواجدة بمدينة درنة الليبية، انتشال 242 جثة من تحت الأنقاض منذ بداية عملها في إطار التضامن مع ليبيا إثر الإعصار الذي ضربها مُؤخرًا، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الأحد.
الحماية المدنية الجزائرية في مدينة درنة شرقي ليبيا
وأوضحت الحماية المدنية الجزائرية، في بيان اليوم، أن فرق الحماية المدنية المتواجدة بليبيا تمكنت، اليوم، من انتشال 41 ضحية متوفية؛ ليرتفع العدد الإجمالي إلى 242 جثة.
وأضافت أنها تواصل عملها في مدينة درنة بالاستعانة بفرقة الإسعاف والإنقاذ من تحت الأنقاض، وكذلك فرقة الغطاسين.
ليبيا.. مطالب بفتح تحقيق دولي في واقعة انهيار سد درنة
عقد "المجلس الأعلى لحكماء وأعيان ليبيا"، اجتماعًا طارئًا بمدينة تاجوراء تضامنًا مع مدينة درنة ومناطق الشرق الليبي جراء الفيضانات والسيول "القوية" التي تسببت في فقدان الآلاف، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الأحد.
وطالب المجلس بفتح تحقيق دولي في واقعة انهيار سدي درنة بالتوازي مع التحقيقات الجارية من قبل مكتب النائب العام الليبي والإسراع في عرض نتائج التحقيقات.
