البرهان: الدعاية التي قامت عليها الحرب في السودان "كاذبة ومُضللة"
أكد الفريق أول "عبدالفتاح البرهان"، رئيس مجلس السيادة السوداني، أن سلاح المدفعية يعد رأس الحربة في معركة الكرامة ضد مليشيا الدعم السريع، حسبما أفادت وسائل إعلام سودانية، اليوم الأحد.
وأضاف البرهان في كلمة له، "الحرب فُرضت علينا ولم نخترها وهناك مجموعة تريد أن تبتلع بلادنا وراءها أخوان يسعيان خلف مصالحهما الشخصية وماضون في الانتهاء منها".
ولفت إلى أن الدعاية التي قامت عليها الحرب "كاذبة ومضللة".
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الخارجية السودانية أن ميليشيا الدعم السريع المتمردة تواصل جرائمها بحق الشعب السوداني حيث ارتكبت مجزرة بشرية في أم درمان، تضاف إلى قائمة طويلة من جرائم الحرب والأعمال الإرهابية التي ترتكبها.
وقالت الخارجية في بيان لها قصفت الميليشيا محطة المواصلات العامة بمنطقة الجرافة، شمال أم درمان، بالمدفعية الثقيلة، وفي ذروة ازدحام المحطة بالمواطنين.
وأضافت: بلغت الحصيلة الأولية للقصف عشرة قتلي من بينهم أطفال، بينما لا يزال عدد كبير من الجرحى يتلقون العلاج.
ولفتت دمر قصف الميليشيا المركبات والمحلات التجارية الموجودة مما يعني حرمان عشرات الأسر من مصادر دخلهم.
البرهان: "الدعم السريع" حاول طمس هوية الشعب السوداني
قال رئيس مجلس السيادة السوداني، "عبد الفتاح البرهان"، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن المجموعات المتمردة مارست جرائم حرب ضد الشعب في أنحاء السودان، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الجمعة.
وأضاف البرهان: نطالبكم باعتبار هذه القوات والمجموعات المتحالفة معها مجموعات إرهابية.
وتابع: نعمل بكل السبل لوقف هذه الحرب ونقدم الاستجابة لكل المبادرات التي قدمت من الأشقاء.
وأردف البرهان: التدخلات الإقليمية والدولية لمساعدة هذه المجموعات أصبحت واضحة وهي شرارة ستحرق الإقليم.
وصرح: نرى أن تكون هناك مرحلة انتقالية تدار فيها الدولة بحكومة من المستقلين.
وواصل البرهان: مازلنا نمد أيادينا من أجل السلام وإيقاف الحرب ورفع المعاناة عن شعبنا.
وكان قد توجه البرهان ، الأربعاء، إلى مدينة نيويورك الأمريكية على رأس وفد بلاده المشارك في أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السودانية "سونا".
ومن المقرر أن يشارك البرهان في اجتماعات رفيعة المستوى لبحث تعزيز التعاون متعدد الأطراف فيما يتعلق بمختلف القضايا الدولية والإقليمية المطروحة.
كما يلتقي رئيس مجلس السيادة السوداني على هامش الدورة بعدد من الرؤساء من مختلف دول العالم وممثلين من المنظمات الدولية والإقليمية لبحث سبل التعاون الثنائي ودور التعاون متعدد الأطراف في إطار منظمة الأمم المتحدة لبناء مستقبل أكثر استقراراً.
وعلى مدى أسبوع سيلقي نحو 150 رئيس دولة وحكومة من كل أنحاء العالم خطاباتهم في هذا الاجتماع السنوي، الذي تتجه إليه أنظار العالم.