قوات الدعم السريع ترد على اتهامات البرهان بشأن فض اعتصام القيادة العامة
نفت قوات الدعم السريع، اليوم الأحد، على الاتهامات التي خرجت من قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بأنها المسؤولة عن فض اعتصام القيادة العامة للقوات السودانية في 2019.
اتهامات التي خرجت من البرهان تجاه قوات الدعم السريع
وأوضحت المستشار القانوني لقائد الدعم السريع، قوله إن هذا الاتهام افتراء وتهرب من المسؤولية، مشيرًا أن إلى القوات المسلحة هي من دبرت فض اعتصام القيادة العامة والبرهان كان رئيسًا للمجلس العسكري.
ووجه رئيس مجلس السيادة السوداني، وقائد الجيش السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان، الاتهام إلى قوات الدعم السريع، الذي يقاتلها الجيش منذ منتصف إبريل الماضي، بالتورط في فض اعتصام المتظاهرين، أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، في العاصمة الخرطوم، في يونيو 2019.
اتهامات ضد قوات الدعم السريع
وقال البرهان، في لقاء مع قيادات الأجهزة الأمنية، أن قوات الدعم نكلت بالشعب السوداني، وتعد هذه هي المرة الأولي التي يتهم فيها البرهان قوة عسكرية، بالمشاركة في فض الاعتصام، الذي يُوصف إعلاميًا بـ "المجزرة"، على ضوء أنه خلَّف عشرات القتلى ومئات الجرحى والمفقودين.
وأكد الفريق أول "عبدالفتاح البرهان"، رئيس مجلس السيادة السوداني، أن سلاح المدفعية يعد رأس الحربة في معركة الكرامة ضد مليشيا الدعم السريع، حسبما أفادت وسائل إعلام سودانية، اليوم الأحد.
وأضاف البرهان في كلمة له، "الحرب فُرضت علينا ولم نخترها وهناك مجموعة تريد أن تبتلع بلادنا وراءها أخوان يسعيان خلف مصالحهما الشخصية وماضون في الانتهاء منها".
ولفت إلى أن الدعاية التي قامت عليها الحرب "كاذبة ومضللة".
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الخارجية السودانية أن ميليشيا الدعم السريع المتمردة تواصل جرائمها بحق الشعب السوداني حيث ارتكبت مجزرة بشرية في أم درمان، تضاف إلى قائمة طويلة من جرائم الحرب والأعمال الإرهابية التي ترتكبها.
وقالت الخارجية في بيان لها قصفت الميليشيا محطة المواصلات العامة بمنطقة الجرافة، شمال أم درمان، بالمدفعية الثقيلة، وفي ذروة ازدحام المحطة بالمواطنين.
وأضافت: بلغت الحصيلة الأولية للقصف عشرة قتلي من بينهم أطفال، بينما لا يزال عدد كبير من الجرحى يتلقون العلاج.
