سوريا.. شاب يُنهي حياة عائلة زوجته بقنبلة يدوية ورشاش آلي
أعلنت "وزارة الداخلية في سوريا"، وفاة طبيب سوري وزوجته في محافظة "حماة"، بعد تعرضهم لإطلاق نار وتفجير قنبلة من قِبل زوج ابنتهم، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الإثنين.
ووفقًا لبيان وزارة الداخلية السورية، فإن الطبيب عصام هوشة توفي هو وزوجته وإصابة والديه جرائ إطلاق نار وتفجير قنبلة في منزلهم من قبل زوج أبنتهم.
وأضاف بيان الداخلية السورية، أن مستشفي السقيلبية الوطني أبلغت قوات الشرطة في منطقة الغاب بحماة، بدخول كلا من الطبيب عصام هوشة وزوجته المدعوة رجاء الأحمد المستشفي وهما متوفيان، وإصابة ولديهما ريما وزين، وزوج ابنته المدعو أحمد إصابات بليغة بشظايا متفرقة في جميع أنحاء الجسم.
وتابعت الوزارة: "فور تلقي البلاغ توجهت قوات الشرطة إلى منطقة الغاب حيث تم عمل التحقيقات الأولية، التي أظهرت أن زوج ابنة الطبيب قام بإطلاق النار ورمي قنبلة يدوية وتفجيرها في منزل الطبيب عصام الكائن في قرية حورات عمورين التابعة لمنطقة تل سلحب بحماة ما أدى إلى وفاته مع زوجته وإصابة ولديه وزوج ابنته مُطلق النار وذلك بسبب خلافات عائلية.
وأشارت وزارة الداخلية، إلى أنه تم مصادرة البندقية الحربية و3 قنابل يدوية من مكان وقوع الحادثة.
الجيش الأمريكي يُعلن تفاصيل اعتقال قيادي في "داعش" بسوريا
اعتقل "الجيش الأمريكي"، قيادي في تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، حسبما أفادت "القيادة المركزية الأمريكية"، الثلاثاء.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان: "نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية بنجاح غارة بمروحية في شمال سوريا في 23 سبتمبر 2023".
وأشار إلى أنه تم القبض على أبو هليل الفدعاني، خلال هذه العملية.
وأكد البيان أنه لم يصب أي مدني.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية في وقت سابق إطلاق عملية "تعزيز الأمن" في الضفة الشرقية لنهر الفرات بريف دير الزور، بالتعاون مع قوات التحالف الدولي، وتستهدف خلايا تنظيم "داعش"، بحسب بيان "قسد".
الجيش الأمريكي يُطالب بإنهاء القتال في سوريا ويُحذر من عودة داعش:
طالب "الجيش الأمريكي"، بإنهاء القتال المُستمر مُنذ أيام بين الجماعات المُتنافسة المدعومة من الولايات المتحدة في شرق سوريا، مُحذِّرًا من أن ذلك قد يُساعد في عودة تنظيم داعش، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، مساء الخميس.
ووفقًا لما نشرته "أسوشيتد برس"، كان القتال الذي اندلع يوم الإثنين، وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 40 شخصًا وإصابة العشرات في محافظة دير الزور الشرقية الغنية بالنفط، هو الأسوأ منذ سنوات، شرق سوريا هو المكان الذي يتمركز فيه مئات من القوات الأمريكية منذ عام 2015 للمساعدة في قتال مسلحي داعش.
دارت الاشتباكات بين أعضاء قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد ضد حليفها السابق مجلس دير الزور العسكري الذي يقوده العرب وبعض رجال القبائل العربية الإقليمية الذين وقفوا إلى جانبهم.
قالت قوة المهام المشتركة، في بيان: "إنها تواصل مراقبة الأحداث عن كثب في شمال شرق سوريا”، مضيفة: "ما زلنا نركز على العمل مع قوات الدفاع السورية لضمان الهزيمة الدائمة لداعش، دعمًا للأمن الإقليمي والاستقرار".