وزير الداخلية: مراجعة سلامة مبنى مديرية أمن الإسماعيلية الإنشائية لاستعادة كفاءته
وجه وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، بتشكيل لجنة من الاستشاريين للوقوف على أسباب حريق مديرية أمن الإسماعيلية، فضلاً عن مراجعة السلامة الإنشائية للمبنى لاستعادة كفاءته فى أقرب وقت.
وزير الداخلية يتابع ملابسات حريق مديرية أمن الإسماعيلية
كما وجه وزير الداخلية، خلال تفقده موقع الحادث بتقديم كافة أوجه الرعاية للمصابين لحين اكتمال شفائهم.
وكانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت رفع حالة الاستعداد في مستشفيات محافظة الإسماعيلية، لاستقبال أي مصابين جراء حادث الحريق الذي شب صباح اليوم الإثنين، في مديرية أمن الإسماعيلية.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، الدفع بـ50 سيارة إسعاف كاملة التجهيز إلى موقع الحريق فور تلقي بلاغات حدوث الحريق، مؤكدا توافر جميع أدوية الطوارئ وفصائل الدم في مستشفيات المحافظة.
وأشار عبدالغفار إلى أن سيارات الإسعاف قدمت خدماتها الإسعافية لـ12 مصابا وانصرفوا من موقع الحادث، فيما تم نقل 26 حالة إلى المجمع الطبي بالإسماعيلية، منهم 24 حالة اختناق وحالتي حروق، مشيرا إلى خروج 7 مصابين بعد تلقي الخدمة وتحسن حالتهم الصحية، وجاري المتابعة.
تجري قوات الدفاع المدني عمليات التبريد لموقع حريق مديرية أمن الإسماعيلية، بعد نجاحها في السيطرة على الحريق وإخماد النيران ومنع امتدادها لمباني مجاورة.
وقد اندلع حريق "هائل وضخم" بمقر مديرية الأمن بمحافظة الإسماعيلية شمال شرقي القاهرة في "مصر"، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الإثنين.
ونجحت قوات الحماية المدنية في السيطرة على النيران بواسطة أجهزة حديثة ومتطورة، والمساعدة في إنقاذ الضحايا ونقلهم للمستشفيات القريبة من موقع الحريق.
كما دفعت وزارة الصحة بـ 50 سيارة إسعاف، لوقع حادث حريق مديرية أمن الإسماعيلية، لنقل المصابين إلي مستشفيات المحافظة.
وأعلنت مديرية الصحة وهيئة الرعاية الصحية بمحافظة الإسماعيلية، ومستشفيات جامعة قناة السويس، حالة الطوارئ في جميع مستشفيات المحافظة، لاستقبال المصابين في حادث حريق مديرية أمن الإسماعيلية.
وانتشرت فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي ترصد أصوات استغاثة من داخل المبنى، كما أظهر فيديو آخر سقوط شخص من أعلى المبنى.
وعلى الفور، دفعت القوات المسلحة بسيارات الإطفاء والإسعاف وطائرتين، لموقع حريق مديرية أمن الإسماعيلية وتم رفع حالة الطوارئ.
