مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

انهيار 4 منازل بغرب ليبيا بسبب السيول والأمطار

نشر
أمطار وسيول ليبيا
أمطار وسيول ليبيا

كشفت السلطات في ليبيا، اليوم الإثنين، تفاصيل انهيار عدد من المنازل في إحدى المناطق جنوب غرب ليبيا، بسبب هطول كميات كبيرة من الأمطار على هذه المنطقة.

جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا

وأعلن جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، انهيار 4 منازل في مدينة أوباري جنوب غرب ليبيا جراء سقوط أمطار غزيرة على المنطقة، دون وقوع أي خسائر بشرية، ويواصل الجهاز العمل لحصر الاضرار وتقديم الخدمات الإسعافية للمواطنين.

وأعلنت الشركة العامة للكهرباء عن حدوث انقطاعات للتيار الكهربائي في المنطقة، مع عمل فرقها على تقييم ومعالجة الأضرار التي لحقت بالشبكة الكهربائية في منطقة أوباري نتيجة التقلبات الجوية بالمنطقة الجنوبية.

ووجهت "السلطات الليبية"، بإخلاء المنازل الموجودة بمسار الأودية بمنطقة "غات" وما حولها لتجنب خطر السيول المتوقعة، حسبما أفادت وسائل إعلام ليبية، اليوم الإثنين.

وأمس، أصدرت "السلطات الليبية" تحذيرا شديدا من تهديد جديد يواجه مدن جنوب ليبيا بعد أسابيع قليلة من الكارثة التي حلت بمدينة درنة جراء العاصفة دانيال.

وتوقع المركز الوطنى للأرصاد الجوية في ليبيا، هطول سيول في مناطق سبها وغات والجفرة وهون ومرزق والقطرون والفقها والهروج، بسبب السحب الرعدية والأمطار المتوقعة مساء اليوم، السبت، وغدا، الأحد، وبعد غد، الاثنين.

وقال المركز الوطنى للأرصاد الجوية، في بيان، إنه يتوقع تأثر مناطق جنوب غرب ليبيا بخلايا من السحب الرعدية خلال هذه الأيام يصحبها هطول أمطار على فترات.

وأمس الأحد، أعلنت السلطات في ليبيا، إجلاء 80 عائلة فى مدينة غات جنوب غرب البلاد، قرب الحدود مع الجزائر، بعد هطول أمطار غزيرة أدت إلى جريان المياه عبر الأودية، حيث إن هطول الأمطار بدء مساء أمس السبت على مناطق غات وجوارها، والجفرة، والهون والفقهاء، والهروج، وسبها وجوارها، وبراك الشاطئ، ومرزق، والقطرون.

هطول الأمطار في ليبيا

وتسبب هطول الأمطار في تكوين سيول بالأماكن المنخفضة، واتخذت السلطات في ليبيا عدد من الإجراءات العاجلة للحماية من هذه السيول.

وحذّر المركز الوطني للأرصاد الجوية في تنبيهه، يوم الأحد، من استمرار هطول الأمطار بنسبة جيدة على تلك المناطق اليوم وغدا الأحد، مشيرا إلى أن الموجة تؤثر على الساحل الشرقي أيضا، لكن بدرجة أقل.