مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اليوم الوطني في العراق.. ذكرى للعزة والنصر وسط تحديات المستقبل المتأصلة

نشر
الأمصار

يُعد اليوم الوطني في العراق يومًا هامًا في تاريخ البلاد، حيث يحتفل العراقيون في هذا اليوم بذكرى استقلالهم عن الانتداب البريطاني في عام 1932.

 ويعد هذا اليوم فرصة للشعب العراقي للتعبير عن فخره واعتزازه بوطنه.

أسباب الاحتفال

يُحتفل بـ اليوم الوطني العراقي للأسباب التالية:

  • الاحتفال باستقلال البلاد عن الانتداب البريطاني.
  • التعبير عن الفخر والاعتزاز بالتاريخ والحضارة العراقية.
  • تعزيز روح الوحدة الوطنية والانتماء لدى المواطنين.

معلومات تاريخية

في عام 1914، احتل الجيش البريطاني العراق خلال الحرب العالمية الأولى. وبعد نهاية الحرب، تم إنشاء دولة العراق تحت الانتداب البريطاني في عام 1920. وفي عام 1932، حصل العراق على استقلاله رسميًا عن بريطانيا.

استعدادات الاحتفال

بدأت الحكومة العراقية الاستعدادات للاحتفال باليوم الوطني العراقي لعام 2023، حيث تم التأكيد على أهمية إحياء هذا اليوم بشكل مهيب يليق بتاريخ العراق وحضارته.

 وتشمل الاستعدادات تنظيم العديد من الفعاليات والاحتفالات في مختلف أنحاء البلاد، بالإضافة إلى إطلاق حملة إعلامية للتعريف بأهمية هذا اليوم.

فعاليات الاحتفال

تشمل فعاليات الاحتفال باليوم الوطني العراقي لعام 2023 ما يلي:

  • عرض عسكري كبير في العاصمة بغداد، يشارك فيه مختلف أفرع القوات المسلحة العراقية.
  • إقامة حفلات فنية وثقافية في مختلف أنحاء البلاد.
  • إطلاق الألعاب النارية في سماء المدن العراقية.
  • إقامة معارض فنية وتراثية تبرز تاريخ وحضارة العراق.

أهمية الاحتفال

يُعد الاحتفال باليوم الوطني العراقي مناسبة مهمة للشعب العراقي للتعبير عن فخره واعتزازه بوطنه. كما يُعد فرصة للتأكيد على الوحدة الوطنية وتعزيز روح الانتماء لدى المواطنين.

يسعى الشعب العراقي إلى الاحتفال باليوم الوطني بكل فخر واعتزاز، على الرغم من التحديات التي تواجه البلاد، ويأمل العراقيون أن يكون هذا العام عامًا جديدًا من السلام والازدهار للبلاد.

محطات مهمة في تاريخ العراق

على مدى العقود التسعة الماضية، مرّ العراق بالعديد من المحطات والمنعطفات التاريخية البارزة، والتي انعكست تراكماتها لترسم ما آلت إليه أوضاع البلاد اليوم.

تأسيس الحكومة العراقية

كانت أولى هذه المحطات تأسيس الحكومة العراقية عام 1921، بعد احتلال العراق من قبل بريطانيا عام 1918 ومن ثم فرض نظام الانتداب عليه لاحقا. 

وأصبحت كل مقدرات العراق السياسية والاقتصادية والعسكرية بيد قوات الاحتلال البريطاني، والتي أثقلت كاهل العراق بالعديد من الاتفاقيات السياسية أو المعاهدات التي فرضتها عليه.

العهد الملكي

بدأ الملك فيصل الأول محاولات مبكرة للتخلص من السيطرة البريطانية، إلا أن الإمكانيات التي كانت متوفرة آنذاك لم تكن تسمح بذلك.

وشهد العهد الملكي مراحل مهمة حتى قيام الجمهورية عام 1958، ودخول البلاد في مرحلة من الانقلابات والصراع الدموي على السلطة حتى عام 2003 وما تلاها من أحداث وتداعيات.

الحكم الملكي

أكثر هذه المحطات واقعية كان الحكم الملكي، ورغم كل السلبيات التي رافقته إلا أنه كان يتمتع بتأثير سياسي خارجي كبير سواء لدى الدول العربية أو الأجنبية. 

فضلا عن أن أغلب الشخصيات السياسية التي عملت بالحكم الملكي كانت محنكة وتعتمد على المهنية في عملها.

المحطة الحالية

وعن المحطة الحالية التي يمر بها العراق، فإن هناك ضرورة التجرد من التبعية الخارجية، وأن يكون القرار السياسي بيد أبنائه حصرا. فضلا عن مغادرة السياسيين الحاليين شعور المعارضة وأن يعوا أنهم صناع القرار، مما قد يمهد لبدء صفحة جديدة من الحوار السياسي، بعيدا عن التدخلات الخارجية للوصول بالعراق إلى بر الأمان.

تقييم المحطات التاريخية

يمكن تقييم المحطات التاريخية التي مرّ بها العراق على النحو التالي:

  • تأسيس الحكومة العراقية: كانت خطوة مهمة في طريق الاستقلال، ولكنها كانت خطوة محدودة، حيث بقي العراق تحت الانتداب البريطاني.
  • العهد الملكي: شهد مراحل مهمة من التطور والنمو، ولكنه انتهى بانقلاب عسكري عام 1958.
  • الجمهورية: شهدت مرحلة من الانقلابات والصراع الدموي على السلطة، وانتهت بغزو العراق عام 2003.
  • ما بعد الغزو: شهدت مرحلة من الاستقرار النسبي، ولكنها لا تزال تعاني من العديد من التحديات.

التحديات التي تواجه العراق

يواجه العراق العديد من التحديات، من أبرزها:

  • النزاع الطائفي: يشكل النزاع الطائفي أحد أبرز التحديات التي تواجه العراق، حيث أدى إلى العديد من أعمال العنف والقتل.
  • الفساد: ينتشر الفساد في العديد من مؤسسات الدولة العراقية، مما يؤثر سلبا على كفاءة هذه المؤسسات.
  • البطالة والفقر: يعاني العراق من ارتفاع معدلات البطالة والفقر، مما يخلق بيئة خصبة للعنف والتطرف.

مستقبل العراق

يواجه العراق العديد من التحديات، ولكن هناك العديد من الأسباب التي تبعث على الأمل في مستقبل البلاد.

  • الثروة الطبيعية: يتمتع العراق بثروة طبيعية هائلة، بما في ذلك النفط والغاز الطبيعي. يمكن استخدام هذه الموارد لتمويل التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى معيشة الشعب العراقي.
  • الشباب: يشكل الشباب نسبة كبيرة من سكان العراق. يمكن لهذه الفئة أن تكون قوة دافعة للتغيير والتنمية.
  • التضامن الوطني: أظهر العراقيون في السنوات الأخيرة قدرتهم على التوحد في مواجهة التحديات. يمكن لهذا التضامن أن يساعد البلاد على تجاوز الأزمات والمضي قدمًا.

محاولات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لمحاربة الفساد

منذ توليه منصبه في أكتوبر 2022، تعهد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بمحاربة الفساد. وقد اتخذ عددًا من الإجراءات في هذا الصدد، بما في ذلك:

  • تشكيل هيئة النزاهة الوطنية: تم تشكيل هيئة النزاهة الوطنية لمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية.
  • إقرار قانون النزاهة: تم إقرار قانون النزاهة لتعزيز مكافحة الفساد وحماية الشهود والمبلغين عن الفساد.
  • إطلاق حملة إعلامية لمكافحة الفساد: تم إطلاق حملة إعلامية لزيادة الوعي بمخاطر الفساد وأهمية مكافحته.

تقييم محاولات رئيس الوزراء العراقي

لا يزال من السابق لأوانه الحكم على نجاح محاولات رئيس الوزراء العراقي لمحاربة الفساد. ومع ذلك، فإن الخطوات التي اتخذها حتى الآن هي خطوة في الاتجاه الصحيح.

التحديات التي تواجه محاولات رئيس الوزراء العراقي 

يواجه رئيس الوزراء العراقي عددًا من التحديات في محاولاته لمحاربة الفساد، من أبرزها:

  • قوة الفساد: ينتشر الفساد في العديد من مؤسسات الدولة العراقية، مما يشكل تحديًا كبيرًا للقضاء عليه.
  • التدخل السياسي: يُتهم بعض السياسيين العراقيين بعرقلة جهود مكافحة الفساد.
  • ضعف المؤسسات: تعاني المؤسسات العراقية من ضعف في القدرات والإمكانيات، مما يصعب عليها مكافحة الفساد.

ويأمل العراقيون في أن يتمكن بلادهم من تجاوز التحديات التي تواجهها والمضي قدمًا نحو مستقبل أفضل.

ويتمثل أحد أهم آمالهم في القضاء على الفساد، الذي يشكل عائقًا أمام التنمية الاقتصادية والاستقرار السياسي.

ولقد اتخذ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خطوات مهمة في هذا الصدد، ولكنه يواجه تحديات كبيرة. إذا نجح في القضاء على الفساد، فسيكون ذلك خطوة مهمة في طريق تحقيق مستقبل أفضل للعراق.

بالإضافة إلى القضاء على الفساد، يأمل العراقيون في تحقيق العديد من الأهداف الأخرى، بما في ذلك:

  • تحقيق الأمن والاستقرار: يعاني العراق من عقود من العنف والاضطرابات. يأمل العراقيون في أن يتمكنوا من العيش في سلام وأمان.
  • تحسين مستوى المعيشة: يعاني العراقيون من ارتفاع معدلات البطالة والفقر. يأمل العراقيون في أن يتمكنوا من تحسين مستوى معيشتهم.
  • بناء دولة ديمقراطية وعادلة: يأمل العراقيون في بناء دولة ديمقراطية وعادلة تحترم حقوق الإنسان.

هذه هي بعض آمال الشعب العراقي. إذا تمكن العراق من تحقيق هذه الأهداف، فسيكون ذلك خطوة كبيرة في طريق تحقيق مستقبل أفضل للعراق، وفيما يلي نستعرض بعض العبارات التي تعبر عن حب وفخر الشعب العراقي بوطنه في اليوم الوطني العراقي:

  1. “عراق الحب والأصالة، وطني وجنتي ومقصدي، أضحي بروحي من أجلك يا وطني الغالي والحبيب.”
  2. “كل عام وأنت الوطن أيها العراق. كل عام وأنت الحب يا العراق وطني وطن الأمجاد.”
  3. “كل عام وأنت الصقر العالي الذي يحلق في سماء العز والفخر يا عراق العزيمة.”
  4. “نحن نعيش في عالم تتغير فيه التحديات باستمرار، ولكننا مستعدون لمواجهتها بشجاعة وتصميم نعتمد على تاريخنا الطويل وقيمنا الراسخة لمواجهة التحديات وتحقيق النجاح.”
  5. “العراق وطن الأصالة والتاريخ العريق، واليوم الوطني العراقي هو الوقت المناسب للفخر بهذا التراث.”