مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إيرادات فيلم Oppenheimer تصل لـ934 مليون دولار في دور العرض العالمية

نشر
الأمصار

حقق فيلم Oppenheimer، إيرادات وصلت إلى 933 مليونًا و678 ألف دولار عالميًا، وهو العمل الذى وصلت مدته إلى 3 ساعات، ومن إنتاج شركة  Universal Picturesمنذ طرحه يوم 21 يوليو الماضى في دور العرض حول العالم.

 

فيلم Oppenheimer 

وانقسمت إيرادات الفيلم الجديد بين 322 مليونًا و500 ألف دولار فى شباك التذاكر الأمريكى، و611 مليونًا و178 ألف دولار بشباك التذاكر العالمى.

وتدور أحداث فيلم Oppenheimer على عالم الفيزياء النظرية الأمريكى جيه.روبرت أوبنهايمر، الذى قاد الجهود لبناء أسلحة الدمار الشامل التى أنهت الحرب، وقتل ما يقرب من 200 ألف مدنى يابانى بعد إلقاء قنبلتين ذريتين في عام 1945 على مدينتي هيروشيما وناجازاكي.

فيلم Oppenheimer من إنتاج شركة Universal وتصل مدة الفيلم إلى 150 دقيقة، العمل الجديد يدور حول قصة العالم الأمريكي روبرت أوبنهايمر ودوره في تطوير القنبلة الذرية، ومن إخراج المخرج العالمي كريستوفر نولان.

ويقوم ببطولته النجم العالمي كيليان مورفى والنجم العالمى صاحب الأصول المصرية رامى مالك، والممثل العالمى روبرت داونى جونيور، وفلورانس بيو.

وعلى الرغم من أن تركيز الفيلم قد لا يكون كافيًا لمنع الدولة من طرح " Oppenheimer " في دور العرض، إلا أنه إذا تم تأمين تاريخ طرح في المدن البلاد اليابانية، فليس من الواضح ما إذا كان رواد السينما اليابانيين مهتمين بمشاهدة فيلم حول هذا الموضوع.

قد تم منع  تأمين طرح فيلم "Oppenheimer" في دور العرض، من قبل الدولة خاصة في المدن البلاد اليابانية، وبالرغم من أنه ليس واضحا ان كان رواد السينما اليابانيين مهتمين بمشاهدة فيلم حول هذا الموضوع.

كان أوبنهايمر مدير برنامج الأسلحة النووية في مانهاتن خلال الحرب العالمية الثانية. بالإضافة إلى أنشطته المتعلقة بالأسلحة الذرية ، حقق أوبنهايمر إنجازات عظيمة في مجالات الفيزياء الأخرى ، بما في ذلك دراسة الثقوب السوداء والأشعة الكونية. 

وكرس بقية حياته بعد تطوير القنبلة الذرية لأنشطة تهدف إلى الحد من انتشار الأسلحة النووية. 

وقد اتهمته الحكومة الأمريكية والمخابرات بأن له صلات بالحركة الشيوعية وأنشطة تجسس في الخمسينيات من القرن الماضي ، حُرم من الحصول على وثائق سرية. كان الرئيس كينيدي فقط هو الذي أعاد تأهيله سياسياً. يُعرف أوبنهايمر اليوم بأنه أحد رموز النزعة السلمية ومعارضة الانتشار النووي.

وقد تم اتهام اوبنهايمر بالشيوعية فى جزء منه يشير إلى احتمالية تسريب أسرار القنبلة للسوفييت، رغم أن الفيلم نفسه يقدم روايات عن أن السوفييت يسارعون فى أبحاثهم لتصنيع القنبلة النووية قبل الولايات المتحدة