اليمن والكويت يبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات
بحث رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك الاثنين، مع نائب رئيس الوزراء وزير النفط الكويتي الدكتور سعد البراك سبل تعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات.
وخلال اللقاء، استعرض الجانبان الدعم الكويتي الحالي والمستقبلي لليمن في عدد من المجالات الحيوية، إضافة إلى مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية في مختلف الجوانب، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
ومن جانبه، أشاد عبدالملك، بالأدوار الأخوية للكويت قيادة وحكومة وشعبًا تجاه اليمن وشعبها على امتداد العقود الماضية والأثر الفاعل لمشاريعها في القطاعات الحيوية، وموقفها الثابت في دعم الشرعية اليمنية.
كما نقل نائب رئيس الوزراء الكويتي، لرئيس الوزراء اليمني تحيات القيادة الكويتية ورئيس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، مؤكدًا موقف الكويت الداعم للحكومة الشرعية ومجلس القيادة، والشعب اليمني، وحرصها على استقرار الأوضاع وإنهاء الحرب وتحقيق السلام.
وفي أبريل الماضي، رحبت الجمهورية اليمنية اليوم باتفاق إعادة العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين ودولة قطر، التي اعلن عنها خلال اجتماع لجنة المتابعة البحرينية- القطرية الثاني في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في العاصمة السعودية الرياض.
وأكدت وزارة الخارجية اليمنية في بيان على أهمية هذه الخطوة الإيجابية التي ستسهم في تفعيل العمل العربي المشترك وتحقيق تطلعات دول وشعوب المنطقة في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية ومواجهة التحديات المشتركة.
العلاقات بين اليمن والبحرين
تقتصر العلاقة بين اليمن والبحرين على التعاون المحدود في المجال التجاري في عام 1979م وامتدت إلى المجال السياسي عقب قيام الوحدة اليمنية -وتحديدًا عام 1994م- وأصبحت لها دلالتها الواقعية منذ عام 1997 حيث أضحى التبادل التجاري أكثر تطورًا بإقامة بنك مشترك بين الدولتين وإنشاء شركة لتسويق ولدعم الصادرات اليمنية والتوقيع علي اتفاقية الإعفاء الضريبي المتبادل في نوفمبر 1998 وامتد ليشمل المجال الصحي عبر توقيع مذكرة تفاهم للتعاون الصحي في نوفمبر 1999 ثم امتدت إلى الجانب الثقافي والإعلامي بموجب التوقيع على اتفاقية التبادل الإعلامي في سبتمبر 2002 والأخرى وقعت في أكتوبر للتعاون في مجال التعليم الفني والمهني، ويمكن القول بأن العلاقات الثنائية بين اليمن والبحرين ما زالت تتسم بالعمومية على الرغم من عراقتها وأصالتها ولا يزال هناك أمام الدولتين الكثير لتفعيل العلاقات فيما بينهما وفي شتى المجالات المختلفة".
