العراق.. الداخلية تُضاعف جهودها لإحكام الأمن.. وإشادة أممية بنجاح الحملات
على مدار العام الجاري، تكللت الجهود المبذولة من جانب أجهزة الأمن في العراق، للتصدي لجميع أشكال الخروج عن القانون، بما ينعكس بالإيجاب على أمن وسلامة المواطنين وأرواحهم وممتلكاتهم، وهو ما دفع الأمم المتحدة للإشادة بالدور الذي يلعبه الأمن العراقي في التصدي للجرائم بشتى أنواعها.
الأمم المتحدة تشيد بجهود التصدي لتجار المخدرات
وأشادت الأمم المتحدة، بجهود وزارة الداخلية في العراق والتي تبذلها التي أثمرت عن زيادة حجم المضبوطات هذا العام، كما أنها أعلنت صور التعاون مع العراق في مجال مكافحة الجريمة والمخدرات.
ونوة كبير منسقي برامج مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، بأن العراق موقع على الاتفاقية الدولية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود وموقع على جميع الاتفاقيات الخاصة بمكافحة المخدرات واتفاقية مكافحة الإرهاب والفساد وهذا جزء من اتفاقيات يشرف على تنفيذها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
وأوضحت الأمم المتحدة، أنه يتم العمل مع دولة العراق في مجال مكافحة المخدرات بمشاركة وزارتي الداخلية والصحة إضافة إلى برنامج مراقبة الحدود سواء عبر برنامج مراقبة الحاويات أو عبر السيطرة على المطارات والذي يركز على الركاب وبدأنا بدورات تدريبية.
وأشار كبير منسقي برامج مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، إلى أنه يتم العمل في الوقت الحالي بالتنسيق مع دولة العراق ومع مكتب مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب وتطوير قدراته لمواجهة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب إضافة إلى عدد كبير من البرامج.
أدانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، يوم الثلاثاء، القصف الذي استهدف أمس مطارا في السليمانية، مشددة على أن تتوقف الهجمات التي تنتهك السيادة العراقية.
وقالت يونامي في بيان، إنها "تدين الهجوم على مطار عربت بمحافظة السليمانية والذي تسبب في وقوع عدد من الضحايا"، مشددة "يجب ان تتوقف الهجمات التي تنتهك السيادة العراقية بشكل متكرر".
وأكدت يونامي، على "معالجة الشواغل الأمنية من خلال الحوار والدبلوماسية وليس من خلال الضربات".
الداخلية العراقية تضبط 32 حالة ابتزاز إلكتروني و12 حالة عنف أسري
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، تمكن مفارز الشرطة المجتمعية في دائرة العلاقات والإعلام بالوزارة من إيقاف 32 حالة ابتزاز إلكتروني، و12 حالة عنف أسري في بغداد وعدد من محافظات البلاد خلال النصف الثاني من آب الجاري.
وذكرت الداخلية العراقية في بيان له، أن "أغلب عمليات الابتزاز التي أوقفتها الشرطة المجتمعية جاءت على خلفية الاستخدامات السيئة للهاتف النقال ومواقع التواصل الاجتماعي من قبل الضحايا، أو عبر العلاقات الشخصية القائمة عبر الفضاء الإلكتروني".
وأضاف البيان أن " الداخلية العراقية اتخذت الإجراءات اللازمة بحق المبتزين والمعنفين، فيما قامت بحذف محتويات الابتزاز، وتأمين حسابات الضحايا، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمعنفين، ووضعهم ضمن برنامج الرعاية اللاحقة الذي تعتمده المجتمعية لمراقبة أوضاع الضحايا، وتقديم الدعم اللازم لهم".
وأكد البيان أن "الداخلية العراقية تواصل جهودها لمكافحة الجريمة، وحماية المواطنين من مختلف أنواع الجرائم، بما فيها الابتزاز الإلكتروني والعنف الأسري".
وفي وقت سابق، أعلنت خلية الاعلام الأمني في العراق، القبض على 11 ارهابياً وفق احكام المادة 4/ إرهاب، بعمليات منفصلة في أربع محافظات.
وذكر بيان للخلية، أن "وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، نفذت عدة عمليات استباقية نتج عنها القاء القبض على 11 إرهابياً من مطلوبين وفق احكام المادة 4/ إرهاب، وذلك لانتمائهم لعصابات داعش الإرهابية".
وأضاف، أن "العمليات الأمنية نفذت بمحافظات بابل وكركوك ونينوى وديالى"، مشيرا الى ان "وكالة الاستخبارات مستمرة بعملياتها النوعية التي تستهدف ما تبقى من العناصر الإرهابية".