أمير الكويت يتلقى دعوة من نظيره القطري للمشاركة في قمة الحوار الآسيوي
تلقى أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، اليوم الأربعاء، دعوة من أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، للمشاركة في القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي بعنوان "الدبلوماسية الرياضية".
وبحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، من المقرر عقد القمة خلال الفترة ما بين 18 و19 أكتوبر الجاري بالعاصمة الدوحة.
وتسلم ولي العهد الكويتي، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الدعوة الموجهة إلى أمير البلاد في قصر بيان، صباح اليوم.
وقام بتسليم الرسالة لولي العهد سفير دولة قطر لدى الكويت علي بن عبدالله آل محمود.
وكان افتتح أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء اليوم الاثنين، معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، تحت شعار "صحراء خضراء، بيئة أفضل"، مساء اليوم بموقع المعرض في حديقة البدع، بمشاركة عربية ودولية.
ثم ألقى الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية كلمة بهذه المناسبة قال فيها إن احتضان دولة قطر لمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، ينسجم مع التزاماتها في التنمية المستدامة وطنيا ودوليا، لافتا إلى أنه يشكل إضافة نوعية لمبادرات متنوعة تتبناها قطر لضمان مستقبل أكثر أمانا واستقرارا لشعوب الأرض كافة،بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا).
ونوه إلى أن هذه المبادرات تأتي بتوجيهات من أمير قطر في إطار تحقيق توازن بين حاجات دولة قطر التنموية وحماية مواردها الطبيعية برا وبحرا وجوا وذلك تحقيقا لرؤيتها الوطنية لعام 2030 والتي تعد أحد ركائزها تطوير رؤية بيئية شاملة تضع في مقدم أولوياتها الحفاظ على البيئة لأجيال المستقبل.
وأوضح أنه في الوقت الذي تصاب فيه البشرية بالكثير من الكوارث والنكبات المؤسفة الناجمة عن عدم احترامنا لكوكبنا واستنزاف الطبيعة بشكل غير مسؤول فإننا نتطلع خلال هذا المعرض العالمي إلى مبادرات وشراكات جادة تعيد الأمل لنا وللأجيال المقبلة بعالم يحفل بحياة آمنة ننشدها لجميع سكانه بلا تمييز ولا تفضيل.
وجدد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الدعوة لمزيد من الحلول والابتكارات المبدعة الصديقة للبيئة في كافة مناحي الحياة والتي تتخذ نهجا واقعيا يعنى بالتنمية الاقتصادية الشاملة وحماية البيئة ويضمن في الوقت ذاته أمن الطاقة العادل للجميع، كما دعا إلى "تكثيف التعاون الدولي لتحقيق عالم بيئي متوازن يسوده الاحترام، احترام الإنسان لأخيه الإنسان واحترام الإنسان المستدام للبيئة والطبيعة".