وزيرا خارجية الإمارات والبرازيل يبحثان سبل تعزيز الشراكة بين البلدين
بحث وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد آل نهيان، مع نظيره البرازيلي ماورو فييرا، سبل تعزيز العلاقات الثنائية في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
العلاقات بين الإمارات والبرازيل
وتم بحث العلاقات بين الإمارات والبرازيل، من خلال زيارة وزير خارجية الإمارات إلى العاصمة برازيليا ضمن جولة إلى عدد من دول أمريكا اللاتينية والكاريبي،حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وبحث الجانبان التعاون المشترك بين دولة الإمارات والبرازيل في إطار مجموعة "بريكس"، وذلك في أعقاب انضمام دولة الإمارات رسميا إلى المجموعة.
وتطرقت المباحثات بين الجانب الإماراتي والبرازيلي إلى الفرص المتاحة لتطوير مسارات التعاون المشترك في عدة مجالات، ومنها الاقتصادية والتنموية والأمن الغذائي والطاقة المتجددة والمناخ واستعدادات البرازيل لرئاسة مجموعة العشرين في دورتها المقبلة 2024.
قال رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد إن الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات والبرازيل قوية وتركز على بناء علاقات اقتصادية تتسم بالتنوع والاستدامة والابتكار.
واضاف بن زايد، وفقا لما نقلته عنه وكالة الانباء الاماراتية، وام، “أجريت مع الرئيس البرازيلي محادثات معمقة بشأن تعزيز التعاون بين البلدين”
وتمثل زيارة الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إلى دولة الإمارات، اليوم، محطة بارزة في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين اللذين تربطهما شراكة استراتيجية راسخة، أسهمت في دفع مسيرة التنمية المستدامة، وتحقيق مزيد من الازدهار والتقدم لكلا البلدين.
وتتميز العلاقات الثنائية بين الامارات والبرازيل بالديناميكية والمحافظة على التطور المستمر منذ نشأتها قبل 49 عاما مستفيدة من دعم القيادة الرشيدة في كلا البلدين وحرصهما على توثيق أواصر التعاون المشترك في المجالات كافة.
وتعكس الزيارات الرسمية المتبادلة والمستمرة بين كبار المسؤولين في كلا البلدين عمق وصلابة العلاقات الثنائية بينهما والرغبة المشتركة في المضي بها نحو مزيد من التطور والتقدم بما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.
وتحظى البرازيل بأهمية كبيرة ضمن استراتيجية الإمارات الخاصة بتعزيز وتوسيع علاقاتها مع دول أميركا اللاتينية وتمتين جسور التعاون معها في المجالات المختلفة، وذلك انطلاقا مما تتمتع به البرازيل من حضور وأهمية سياسية واقتصادية سواء في محيطها الإقليمي أو على المستوى العالمي.