مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على الكلية الحربية السورية

نشر
الأمصار

أدانت وزارة الخارجية الإماراتية، اليوم الخميس، الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية السورية في مدينة حمص، وأسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص بينهم نساء وأطفال.

وأعربت الوزارة عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.

وتقدمت الوزارة بخالص تعازيها ومواساتها لحكومة الجمهورية العربية السورية وشعبها ولأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

وفي وقت سابق، رفض البنتاجون، اليوم الخميس، أي محاولات عسكرية في سوريا، قائلًا:"نعارض أي عملية عسكرية تركية ضد حزب العمال الكردستاني في سوريا لما لها من تأثير على أنشطة محاربة داعش". 

وفي وقت سابق، أعلن وزير الصحة في سوريا حسن الغباش، اليوم الخميس، عن استشهاد 80 وإصابة 240 بالهجوم الإرهابي في حمص.

 

وقال الغباش في تصريح صحفي، إن "الحصيلة الأولية للهجوم الإرهابي في حمص، بلغت 80 شهيدا بينهم 6 نساء و6 أطفال، فيما بلغ عدد الإصابات 240 شخصا".

من جانبها، أوضحت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية تفاصيل الهجوم الإرهابي في بيان ذكرت فيه، أنه "ارتقى عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين، وأصيب العشرات جراء اعتداء إرهابي بالطائرات المسيرة استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص".

وأضاف البيان، أنه "إمعاناً في نهجها الإجرامي واستمرارها في سفك الدم السوري، قامت التنظيمات الإرهابية المسلحة، ظهر اليوم الخميس، باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص، عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة، وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين ووقوع عشرات الجرحى، بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوين من نساء وأطفال، إضافة إلى عدد من طلاب الكلية المشاركين في التخرج".

وتابع البيان، "إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، تعتبر هذا العمل الإرهابي الجبان عملاً إجرامياً غير مسبوق"، وتؤكد، أنها "سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت"، وتشدد على "محاسبة المخططين والمنفذين لهذا العمل الإجرامي الذي سيدفعون ثمنه غالياً".