كوريا الجنوبية تتعهد بمواصلة دعم اللاجئين الفلسطينيين
تعهد وزير الخارجية في كوريا الجنوبية، بارك جين، اليوم الجمعة، بمواصلة المساعدات المالية لوكالة الأمم المتحدة للاجئين من أجل دعم اللاجئين الفلسطينيين بشكل أفضل.
جاء ذلك خلال اجتماع بارك مع فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في وزارة الخارجية في سول.
دعم سبل عيش اللاجئين الفلسطينيين
وقال بارك: "سنواصل أيضا زيادة مساهماتنا المالية للوكالة حتى نتمكن من دعم سبل عيش اللاجئين الفلسطينيين بشكل أفضل".
من جانبه، شدد لازاريني على أهمية شراكة وكالته مع سول لحل القضية الفلسطينية.
وتأتي هذه التعهدات في وقت تواجه فيه الأونروا أزمة مالية حادة، حيث لا تزال بحاجة إلى تمويل إضافي للحفاظ على خدماتها الأساسية للاجئين الفلسطينيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
في وقت سابق، كشفت كوريا الجنوبية، أنها ستعزز مراقبة عوامل المخاطر الرئيسية للاقتصاد من خلال نظام المراقبة الحكومية على مدار 24 ساعة، مشيرة إلى أنها ستتخذ تدابير سريعة لتحقيق الاستقرار في السوق بالتعاون مع المؤسسات ذات الصلة عند الحاجة.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أن وزارة المالية في كوريا الجنوبية أصدرت بيانا بشأن مراقبة المخاطر عقب اجتماع لكبار مسئوليها الاقتصاديين.
وحضر الاجتماع وزير المالية في كوريا الجنوبية تشو كيونج هو، ومحافظ البنك المركزي ري تشانج يونج، ورئيس لجنة الخدمات المالية كيم جو هيون، ورئيس خدمات الرقابة المالية لي بوهيون، ومستشار الرئيس للشئون الاقتصادية تشوي سانج موك.
وأجمع المشاركون على أن حالة عدم اليقين في السوق العالمية قد ارتفعت بسبب الصعوبات التي تواجه قطاع العقارات في الصين وزيادة التقلبات في سوق السندات الأمريكية.
كما أجمع المشاركون على أنه يتم النظر إلى التأثير المباشر للقضايا الصينية والأمريكية في كوريا الجنوبية على أنه محدود في الوقت الحالي، لكن لا يمكن استبعاد تداعياته في المستقبل.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي، "جو بايدن"، أن العلاقات الثلاثية بين اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستجعل العالم أكثر أمانًا والدول الثلاث أقوى، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم السبت، أن بايدن أشاد خلال القمة الثلاثية بالشجاعة السياسية لرئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا لجهودهما في العمل معا، وأكد أن سول وطوكيو حليفان لا غنى عنهما، مؤكدا التزام أمريكا تجاه كلا البلدين.
وقال الرئيس الأمريكي إنه "لطالما كان تعزيز العلاقات بين ديمقراطياتنا أولوية بالنسبة لي، منذ أن كنت نائب رئيس الولايات المتحدة. هذا لأن بلادنا أقوى والعالم أكثر أمانًا ... ونحن نقف معًا. وأنا أعلم أن هذا اعتقاد نتشاركه جميعًا".
وأشار إلى أن القادة الثلاثة يعتقدون أن هذه نقطة تحول في التاريخ، مضيفا: "نحن مدعوون للقيادة بطرق جديدة للعمل والوقوف معًا. واليوم، أنا فخور بالقول إن دولنا تستجيب لتلك المناشدات".