إعلام إسرائيلي: أنباء عن اختطاف جندي واقتياده إلى قطاع غزة
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلي، اليوم السبت، عن: أنباء عن اختطاف جندي واقتياده إلى قطاع غزة، وفقا لما ذكرته العين الإخبارية.
وقد أعلنت إسرائيل اليوم السبت "حالة التأهب للحرب"، بينما دعت حركة حماس الجماعات المسلحة في لبنان إلى الانضمام للقتال.
وعلى نحو مفاجئ شنت "حماس" سلسلة ضربات صاروخية على إسرائيل وتسلل عناصرها إلى مستوطنات في غلاف غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي ما قال إنه حالة التأهب للحرب، مؤكدا أن "حماس" ستتحمل عواقب الهجوم على إسرائيل.
كما وافق وزير الدفاع الإسرائيلي على استدعاء قوات احتياط عسكرية.
من جانبه، دعا محمد الضيف قائد هيئة الأركان في كتائب القسام الجناح العسكري لحماس الجماعات المسلحة في لبنان إلى الانضمام إلى عملية "طوفان الأقصى"، في تطور لافت.
وأظهرت مقاطع مصورة عناصر مسلحة تتوغل على متن عربات دفع رباعي إلى مستوطنات غلاف غزة وتشتبك مع قوات إسرائيلية.
كما ظهر مظلي يخترق الحدود بين غزة وإسرائيل.
وأعلنت هيئة الإذاعة الإسرائيلية مقتل سيدة جراء القصف الصاروخي فيما أفادت أنباء عن سقوط 3 جرحى.
وقبل قليل دوت صافرات الإنذار في القدس أعقبها سماع دوي انفجارات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أيضا قصف أهداف لحركة حماس الآن في قطاع غزة.
مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي شمال ووسط الضفة الغربية
وقد اندلعت عصر الجمعة، مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين، شمال ووسط الضفة الغربية المحتلة.
وأطلق مستوطنين النار على سيارات فلسطينية في بلدة "ترمسعيا" الواقعة شمال محافظة رام الله بوسط الضفة، وداهم المُستوطنون أرضا زراعية شرق البلدة المذكورة وأطلقوا النار صوب السيارات المتجهة لقرية "المغير" المجاورة، وذلك حسبما أفادت مصادر فلسطينية، وقمعت قوات الاحتلال مسيرة مناهضة للاستيطان في محافظة "قلقيلية" الواقعة شمال غربي الضفة الغربية.
والثلاثاء الماضي، أفادت وسائل إعلام في فلسطين، بإصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة برقة، شمال غرب نابلس.
وقالت وكالة "وفا" إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية برقة وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة، أسفرت عن إصابة العشرات بحالات اختناق.