السفارة الأمريكية بالأراضي المحتلة تحذر من تصاعد التوتر وتدعو مواطنيها للبقاء بأماكنهم
أكدت السفارة الأمريكية في الأراضي المحتلة أنها "تراقب الوضع الأمني عن كثب" ويحتمي موظفوها في أماكنهم.
وأضافت السفارة، في بيان لها، أنها "على علم بوقوع ضحايا نتيجة لهذه الأحداث"، داعية المواطنين الأمريكيين في الأراضي المحتلة إلى "البقاء يقظين واتخاذ الخطوات المناسبة لزيادة وعيهم الأمني".
السفارة الأمريكية في الأراضي المحتلة
ويأتي بيان السفارة الأمريكية بعد موجة من العنف التي شهدتها الأراضي المحتلة، حيث أطلقت المقاومة الفلسطينية صواريخ على إسرائيل، وردت الأخيرة بقصف غزة.
وفي بيان منفصل، أدانت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية في القدس المحتلة، ستيفاني هاليت، الموجة الأخيرة من الصواريخ على إسرائيل، دون أن تشير إلى أسباب تحرك المقاومة الفلسطينية.
واعتبرت هاليت أن الصواريخ "أعمال إرهابية" و"تهديد للسلام والاستقرار".
وأثار بيان هاليت ردود فعل غاضبة من الفلسطينيين، الذين اعتبروه "انحيازًا كاملًا لإسرائيل وعدم اعتبار لسبب تحرك المقاومة".
وكانت أعلنت وسائل إعلام إسرائيلي، اليوم السبت، عن: أنباء عن اختطاف جندي واقتياده إلى قطاع غزة، وفقا لما ذكرته العين الإخبارية.
وقد أعلنت إسرائيل اليوم السبت "حالة التأهب للحرب"، بينما دعت حركة حماس الجماعات المسلحة في لبنان إلى الانضمام للقتال.
وعلى نحو مفاجئ شنت "حماس" سلسلة ضربات صاروخية على إسرائيل وتسلل عناصرها إلى مستوطنات في غلاف غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي ما قال إنه حالة التأهب للحرب، مؤكدا أن "حماس" ستتحمل عواقب الهجوم على إسرائيل.
كما وافق وزير الدفاع الإسرائيلي على استدعاء قوات احتياط عسكرية.
من جانبه، دعا محمد الضيف قائد هيئة الأركان في كتائب القسام الجناح العسكري لحماس الجماعات المسلحة في لبنان إلى الانضمام إلى عملية "طوفان الأقصى"، في تطور لافت.
وأظهرت مقاطع مصورة عناصر مسلحة تتوغل على متن عربات دفع رباعي إلى مستوطنات غلاف غزة وتشتبك مع قوات إسرائيلية.
كما ظهر مظلي يخترق الحدود بين غزة وإسرائيل.
وأعلنت هيئة الإذاعة الإسرائيلية مقتل سيدة جراء القصف الصاروخي فيما أفادت أنباء عن سقوط 3 جرحى.
وقبل قليل دوت صافرات الإنذار في القدس أعقبها سماع دوي انفجارات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أيضا قصف أهداف لحركة حماس الآن في قطاع غزة.