المبعوث الأمريكي يؤكد على أهمية استقلالية ونزاهة المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا
جدد المبعوث الأمريكي إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، خلال لقائه رئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة، التأكيد على أهمية الحفاظ على استقلالية المؤسسة ونزاهتها التكنوقراطية..
وأعرب نورلاند، عبر صفحته بموقع "إكس" الاجتماعي، عن سعادته بلقاء بن قدارة مرة أخرى، مبينا أن الولايات المتحدة تؤكد مجددا "أهمية الحفاظ على استقلالية المؤسسة الوطنية للنفط ونزاهتها التكنوقراطية، بالإضافة إلى سلامة موظفيها".
وتأتي زيارة نورلاند إلى ليبيا في إطار الجهود الأمريكية الرامية إلى دعم استقرار البلاد وإعادة إنتاج النفط
وفي وقت سابق، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن تلقيها مذكرة رسمية من مكتب عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، مرفقا بها القوانين الانتخابية المعتمدة من المجلس، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الليبية.
وشددت البعثة الأممية، في بيان لها، على ضرورة أن تكون هناك حلول توافقية وقابلة للتطبيق بهدف ضمان إجراء عملية انتخابية سلسة، وإحلال سلام واستقرار مستدامين في ليبيا، معربة عن احترامها لسيادة المؤسسات الليبية.
كما عبرت البعثة عن التزامها بالعمل مع كافة الأطراف الليبية من أجل التوصل لحلول وسط، بما في ذلك حول تشكيل حكومة موحدة.
وأكدت البعثة أنها ستجري، بالتشاور مع الجهات الرئيسة ذات الصلة، قراءة للقوانين الانتخابية بهدف تقييم مدى قابليتها للتطبيق، وستشارك نتائج هذه المراجعة مع عموم الليبيين.
وكان مجلس النواب الليبي قد أصدر، قانوني انتخاب رئيس الدولة ومجلس الأمة.
ودعا رئيس مجلس النواب إحالة القانونين وتسليمهما للمفوضية الوطنية العلياللانتخابات لتنفيذهما.
وعبرت بعثة الأمم المتحدة، عن احترامها لسيادة المؤسسات الليبية ولمبدأ الملكية الوطنية لأية حلول سياسية، كما أنها عبرت عن التزامها بالعمل مع كافة الأطراف الليبية من أجل التوصل لحلول وسط، بما في ذلك حول تشكيل حكومة موحدة.
وأكدت بعثة الامم المتحدة، أنها ستقوم بالتشاور مع الجهات الرئيسة ذات الصلة، قراءة للقوانين الانتخابية بهدف تقييم مدى قابليتها للتطبيق، وستشارك نتائج هذه المراجعة مع عموم الليبيين.
وفي وقت سابق، أكد الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عبدالله باتيلي، أن أزمة الفيضانات في ليبيا تتجاوز قدرة البلاد على إدارتها، وتتجاوز السياسة والحدود.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها باتيلي بعد زيارته لمدينة درنة، المدينة الأكثر تضررا من الفيضانات في شرقي ليبيا.
وقال باتيلي في منشور عبر منصة إكس،، "غادرتُ درنة مساء أمس بقلب حزين، بعد أن عاينتُ الدمار الذي خلفته الفيضانات في الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة.. إنها مشاهد تدمي القلب، نظراً لحجم الكارثة التي شاهدتها عن قرب".
وتابع باتيلي "تتعاون الأمم المتحدة بفاعلية مع السلطات المحلية ووكالات الإغاثة على الأرض لتقديم المساعدة الضرورية للمحتاجين".
ومن جانب أخر، أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بنزوح أكثر من 16 ألف طفل في شرق ليبيا عقب الفيضانات الناجمة عن «أعنف عاصفة مسجلة في تاريخ أفريقيا