طوفان الأقصى.. طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف سيارة إسعاف بخان يونس
ذكرت صحيفة القدس الفلسطينية أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت سيارة إسعاف بخان يونس، خلال مناوشات طوفان الأقصى
وأشارت الصحيفة إلى أن الطيران الإسرائيلي أصاب أيضا مجموعة من الصحفيين في قصف إسرائيلي بذات المدينة.
من جانبه؛ أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه هاجم 17 مجمعا عسكريا لحماس، حيث قام بقصف 4 أهداف عملياتية للحركة بغزة.
نقلت وسائل إعلام عن الكيان المحتل، تأكيد الجيش الإسرائيلي على سيطرة حركة حماس فعلياً على مستوطنات في غلاف غزة، وذلك في اطار حركة طوفان الأقصى، كما تمت السيطرة على موقع "ناحل عوز" شرقي قطاع غزة.
وأضافت وسائل إعلام أنّ إحدى القواعد التي اقتحمها مقاومو حماس هي مقر قيادة فرقة غزة في "الجيش" الإسرائيلي.
وأكد اعلام الكيان المحتل سيطرة حماس على 7 مستوطنات إسرائيلية، فيما انتشرت مشاهد لمستوطنين هاربين بعد عملية "طوفان الأقصى".
واندلعت عشرات الحرائق، منذ ساعات الصباح في مستوطنات الغلاف، واندلاع حريق كبير مقابل موقع "زيكيم" العسكري.
وفقد الاحتلال السيطرة على تجمعات متعددة على طول الحدود، حيث سيطرت حماس على المستوطنات الصغيرة، فيما لا يزال المستوطنون في الداخل".
بالتزامن، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بـ"إطلاق صواريخ نحو أهداف في الشمال".
وأطلق جيش الاحتلال على عدوانه على غزة اسم "سيوف حديدية"، تشارك فيه عشرات الطائرات من سلاح الجو، مهاجمةً أهدافاً لحماس.
من جهتها، استنكرت وزارة الصحة في قطاع غزة استهداف قوات الاحتلال "المستشفى الإندونيسي" شمالي القطاع، ما أدى إلى استشهاد أحد العاملين فيها وإصابة العديد من الموظفين، بالإضافة إلى ذلك، تعطّلت محطة الأوكسجين وتوقّفت عن إنتاجه.
وطالبت الوزارةُ المؤسسات الدولية والإنسانية إلى اتخاذ كل الإجراءات، التي تضمن حماية المؤسسات الصحية وسيارات الإسعاف والطواقم الطبية خلال الطوارئ.
الجناح العسكري
ويأتي ذلك بعد أن أعلن القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وذلك "رداً على عربدة الاحتلال في المسجد الأقصى وسحل النساء في باحاته".
وأعلن الضيف إطلاق ما يزيد على 5 آلاف صاروخ وقذيفة خلال الضربة الأولى، مشدّداً على أنّ "غضب الأقصى وأمتنا يتفجّر اليوم".
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أنّ "طوفان الأقصى سيمتد إلى ضفة والخارج".
وكانت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قد أطلقت صباح اليوم عشرات الصواريخ في اتجاه مستوطنات إسرائيلية، منها "تل أبيب" و"ريشون لتسيون" و"بات يام".
أشار إعلام إسرائيلي إلى أنّ عدد القتلى الإسرائيليين في العملية الفلسطينية كبير ولا يُمكن حصره، مع الإقرار بوجود رهائن وقتلى إسرائيليين كثر من جرّاء "طوفان الأقصى".
كما أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الاحتلال "لا سيطرة له على ما يحصل حتى الآن في غلاف غزة"، وأنّ "هناك من لم يدرك بعد حجم ما يحدث".
وشدّد الإعلام الإسرائيلي، في تغطيته لما وصفه بأنّه "الحدث الأكثر استراتيجية الذي تختبره الساحة الفلسطينية"، أنّ "هذه المعركة فاجأت إسرائيل بصورة مطلقة، من دون أي معلومات أو مؤشرات أو إنذارات"، مقراً بـ"الفشل الاستخباري الذريع".