فلسطين تُطالب بعقد اجتماع طارئ للجامعة العربية بعد طوفان الأقصى
طالبت "وزارة الخارجية الفلسطينية"، بعقد اجتماع طارئ لـ "الجامعة العربية" على المستوى الوزاري، في أعقاب الأحداث التي أعقبت هجومًا عنيفًا نفذته المقاومة الفلسطينية انطلاقًا من قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد.
ولم تذكر الوزارة مزيدًا من التفاصيل.
إيران تدعم غزة وتُزين برج "آزادي" الشهير بالعلم الفلسطيني
تزين برج "آزادي" الشهير بالعاصمة الإيرانية طهران بـ"طوفان الأقصى" وبصورة العلم الفلسطيني وبكلمة "القدس" بمُناسبة إطلاق الفلسطينيين عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد.
وفي وقت سابق من مساء السبت، احتشد آلاف الايرانيين وسط العاصمة طهران احتفالا بالهجوم العسكري الفلسطيني التاريخي "طوفان الأقصى" على إسرائيل، ورفعوا الأعلام الفلسطينية وصور المسجد الأقصى وأطلقوا الهتافات.
وحمل المحتشدون أيضا العلم الفلسطيني من الحجم الكبير وأشعلوا الألعاب النارية الاحتفالية، ورفعوا راية "حزب الله" اللبناني وصورا لقاسم سليماني.
كما سبق ردود الفعل الشعبية في إيران مواقف رسمية، إذ هتف نواب البرلمان الإيراني "الموت لإسرائيل" وأعلنوا دعمهم لعملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية من غزة ضد إسرائيل.
وجاء هذا كله عقب إعلان حركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى"، وإطلاق قرابة 5 آلاف صاروخ من القطاع باتجاه الداخل الإسرائيلي في النصف الساعة الأولى فقط من العملية.
أمريكا.. بايدن يُصدر تعليمات لإدارته على خلفية التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي
أصدر الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، تعليمات عاجلة لإدارته بتكثيف الاتصالات في الشرق الأوسط على خلفية التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، اليوم الأحد.
وقال بايدن: "لقد أمرت إدارتي بالبقاء على اتصال دائم مع الأطراف في المنطقة، بما في ذلك مصر وتركيا وقطر والمملكة العربية السعودية والأردن وعمان والإمارات العربية المتحدة، وكذلك مع شركائنا الأوروبيين والسلطات الفلسطينية".
وأكد الرئيس الأمريكي أنه سيبقى على اتصال برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وناقش بايدن الوضع حول إسرائيل مع أعضاء الكونغرس، وكذلك مع ملك الأردن.
وأصدر بايدن تعليماته لفريق الأمن القومي للعمل مع إسرائيل، مضيفا "الجيش مع الجيش والاستخبارات مع الاستخبارات والدبلوماسيون مع الدبلوماسيين، كل ما تحتاجه إسرائيل".
الأردن يُصدر بيانًا عاجلاً حول التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة
بحث وزير الخارجية الأردني، "أيمن الصفدي"، إطلاق تحرك دولي فوري وعاجل لوقف التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة ومحيطها وحماية المنطقة من تبعات دوامة عنف جديدة، حسبما أفادت وسائل إعلام أردنية، اليوم الأحد.
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان رسمي:" يواصل وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إجراء اتصالات مكثفة مع نظرائه الدوليين والإقليميين، لإيجاد أفق سياسي حقيقي لإنهاء الاحتلال، ووقف جميع الإجراءات التي تؤجج التوتر وتقوض فرص تحقيق حل الدولتين الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، وضمان الأمن والاستقرار للجميع".
ووفقًا للبيان أكد الصفدي في اتصالاته أن "استمرار العنف والتصعيد لن يؤدي إلا إلى ما هو أسوأ وسيكون له انعكاسات كبيرة على المنطقة، خصوصا في ضوء التدهور المستمر في الأراضي الفلسطينية وغياب أي أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل، مشددا على ضرورة ضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني".
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الاتصالات شملت كلا من وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية المغربي ناصر بو ريطة، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.
إلى جانب عدد من نظرائه الأوروبيين وعلى رأسهم مسؤول السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ووزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، ووزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، ووزيرة خارجية النرويج أنكن هويتفلدت.
وشددت الخارجية الأردنية في وقت سابق اليوم، على ضرورة وقف التصعيد الخطير في غزة ومحيطها وحذرت من الانعكاسات الخطيرة لهذا التصعيد الذي يهدد بتفجر الأوضاع بشكل أكبر، خصوصا في ضوء ما تشهده مدن ومناطق في الضفة الغربية من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية على الشعب الفلسطيني وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه.
وترى الوزارة أن تأجيج العنف سينعكس سلبا على الجميع، وأكدت ضرورة إيجاد آفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق حدود عام 1967 لتعيش بسلام مع إسرائيل.