العراق يُعزي أفغانستان في ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد
نقلت وزارة الخارجية العراقية، خالص تعازيها لشعب أفغانستان، إثرَ الزلزال الذي وقع غرب البلاد، وأسفر عن وقوع 2400 قتيل حتى الآن.
وقالت الوزارة خلال بيان في ذلك السياق: "تُعرِبُ وزارة الخارجيَّة عن خالص التعازي والمواساة، لشعب أفغانستان، إثرَ الزلزال الذي وقع غرب البلاد، وألحق أعداداً من الضحايا والجرحى".
وأضافت: "نتوجَّه إلى أهالي الضحايا بأصدقِ مشاعرِ المواساة في هذه الأوقات الصعبة، وأمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل".
وكان زلزال بقوة 6,3 درجة على مقياس ريختر وقع غرب أفغانستان صباح امس السبت وتسبب في حصيلة أولية بمقتل واصابة العشرات، حسبما أفاد مسؤول، في ظلّ توقّعات بارتفاع عدد الضحايا بعد ورود تقارير عن انهيارات أرضية وضحايا محاصرين تحت المساكن المنهارة.
العراق: النفط تضع خطة لتغطية حاجة السوق من الزيوت المحلية
أعلنت وزارة النفط في العراق، الأحد، عن تحقيق نسب إنجاز متقدمة في تأهيل وحدات مصفى الدهون في بيجي، فيما أكدت وضع خطة لتغطية حاجة السوق من الزيوت المحلية بالكامل.
وقال وكيل مدير مشروع إعادة إعمار وتأهيل مصفى الدهون في بيجي، المهندس أقدم مثنى عويد حميدان، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه "استناداً إلى توجيهات رئيس الوزراء، ووزير النفط، ومدير عام مصافي الشمال، تمت المباشرة بإعمار وتأهيل وحدات مصفى الدهون، حيث تمت المباشرة بإعمار وحدات الطاقة (المسار الحرج) ووحدات المرجل البخاري الأول والثالث وبلغت نسبة الإنجاز 85 بالمئة".
وأضاف حميدان، أن "منظومات السيطرة تم إعادة إعمارها وبدأت المحاكاة للتشغيل التجريبي، أما وحدات الـ101 و202، فإن العمل مستمر بهما وبلغت نسبة الإنجاز 75%، ومن المؤمل الانتهاء من أعمال المسار الحرج في الربع الأول من عام 2024"، ولفت إلى أن "المسار الحالي يتمثل تعظيم إنتاج زيت الغاز ويهدف لسد حاجة السوق المحلي والاستغناء عن الاستيراد".
وتابع "أما بخصوص الزيوت ذات الكفاءة العالية، فقد باشرنا في مرحلة التطوير، ونتوقع أنه سنتمكن بحلول عام 2027 من إنتاج زيوت بسعة 105 ألف طن سنوياً ذات كفاءة عالية، تغطي حاجة الأسواق المحلية والاستغناء عن الزيوت المستوردة وفقا لخطة وضعتها الوزارة".
العراق.. البيئة تلزم المستشفيات بإنشاء وحدات معالجة للنفايات السائلة
أعلنت وزارة البيئة في العراق، الأحد، إلزام المستشفيات بإنشاء وحدات معالجة للنفايات السائلة، فيما أكدت أن أغلب المستشفيات الحديثة تحتوي على محارق طبية.
وقال مدير إعلام الوزارة، أمير علي الحسون، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "النفايات الطبية نوعان: الصلبة والسائلة، وهي ناتجة عن الأنشطة الصحية والطبية والمستشفيات والمختبرات العامة والخاصة".
وأضاف الحسون، أن "وزارة البيئة من خلال دوائرها في بغداد والمحافظات وعن طريق الفرق الرقابية، تقوم بمراقبة الأنشطة الصحية سواء كانت حكومية أو غير حكومية، حيث هناك محددات للتخلص الصحيح من تلك النفايات وفق الطرق البيئية الحديثة".
