السوداني يدعو الاتحاد الأوربي إلى تطبيق القرارات الدولية لتأكيد حقوق الشعب الفلسطيني
استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، سفير الاتحاد الأوربي الجديد في العراق، وخلال اللقاء الأول بحث الجانبان تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وعمليات القصف المستمرة من قبل الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
السوداني يتلقي سفير الاتحاد الأوربي الجديد في العراق
وبحث رئيس مجلس الوزراء العراقي، مع سفير الاتحاد الأوربي الجديد في العراق توماس سايلر، الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
ووجه رئيس مجلس الوزراء العراقي، ضرورة أن يمارس الاتحاد الأوربي دورًا حاسمًا من أجل تطبيق القرارات الدولية التي تؤكد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأشار السوداني إلى وجوب مواجهة ظاهرة خطاب الكراهية الذي تصاعد مؤخراً في بعض الدول الأوروبية والذي تمثل بالتجاوز على المقدسات وحرق المصحف الشريف، بما لا يبرره مفهوم حرية التعبير.
وكان أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين، الأحد، ضرورة التحرك لوقف الانتهاكات بالأراضي الفلسطينية.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء ف بيان، ان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بحث، اليوم، هاتفياً مع عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، الملك عبدالله الثاني بن الحسين، التطورات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة".
واضاف ان "الجانبين أكدا خلال الاتصال، أهمية وحدة الموقف العربي والإسلامي، والتحرك العاجل لإيقاف التصعيد والعمل المشترك لوقف الانتهاكات المستمرة التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كانت السبب الأساس في توتر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية".
وذكر المكتب انه "تم التشديد على ضرورة الالتزام بالقرارات الدولية التي تمّ تجاهلها من قبل الكيان الصهيوني ومواصلة الجهود الإقليمية والدولية، نحو استرداد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
ومن جانب أخر، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الاثنين، العراقيين إلى الخروج بتظاهرة مليونية وسط بغداد لمساندة الشعب الفلسطيني ضد إسرائيل.
مظاهرات في العراق
وجاء في البيان عن مقتدى الصدر، :"من الواجب علينا نحن العراقيون المجاهدون المقاومون للاحتلال الأمريكي وكل محب للقضية الفلسطينية الخروج بمظاهرات مليونية سلمية موحدة في ساحة الإصلاح والمظلومين (ساحة التحرير) ليرتفع صوت الجهاد من العاصمة العراقية بغداد وليصل إلى العالم كله ولنحرق الأعلام الإسرائيلية رافعين الأعلام الفلسطينية جنباً إلى جنب مع العلم العراقي".