الجزائر تُطالب الفصائل الفلسطينية بـ "توحيد قيادتهم" والتحدث بصوت واحد
طالب رئيس مجلس الأمة الجزائري (الغرفة الثانية من البرلمان)، صالح قوجيل، الفصائل الفلسطينية، بـ "توحيد قيادتهم"، والتحدث بصوت واحد؛ لتحقيق استقلال دولة فلسطين، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الثلاثاء.
وأوضح قوجيل، في ختام جلسة علنية، تم تخصيصها للتصويت على 3 مشاريع قوانين حول عدة قطاعات اقتصادية، أنه "جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة لليوم الثالث على التوالي، نلح على الفصائل الفلسطينية بضرورة توحيد القيادة والتحدث بصوت واحد".
واعتبر أن توحيد القيادة ولم الشمل الفلسطيني يعد "المنفذ الوحيد والأوحد لتحقيق استقلال فلسطين"، مناشدا المجتمع الدولي ومؤسساته من أجل "تحمل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني وتطبيق القانون الدولي وتمكينه من حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
كما جدد رئيس مجلس الأمة الجزائري التذكير بدعم ومساندة الجزائر، قيادة وحكومة وشعبا، للشعب الفلسطيني.
الجزائر تُجدد تضامنها مع الشعب الفلسطيني في أعقاب طوفان الأقصى
أكد وزير الخارجية الجزائري "أحمد عطاف"، أن الجزائر لن تتخلى عن دعمها للقضايا العادلة، وعلى رأسها حقّ الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، الإثنين.
جاء ذلك في كلمة للوزير عطاف، أمام رؤساء البعثات الدبلوماسية وممثلو المنظمات الدولية والإقليمية المعتمدة بالجزائر. بمناسبة الاحتفال بيوم الدبلوماسية الجزائرية.
وتحتفل الجزائر بهذا اليوم في الثامن من أكتوبر من كل عام، إحياء لذكرى انضمام الجزائر لمنظمة الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية والسيادة. بعد استرجاع استقلالها عام 1962.
كما أكد عطاف في كلمته: تؤكد الجزائر أنها لن تتخلى عن دعمها للقضايا العادلة. وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف: وما الأوضاع المأساوية التي تمر بها المنطقة في هذه اللحظات إلاَّ نتاجُ إنكارِ هذا الحق المشروع غير القابل للتصرف أو التقادم.
وتابع قائلاً: لقد ماتت في الشعب الفلسطيني شعلة الأمل. كيف لا وجيلٌ كاملٌ منهم لم يرى ولم يسمع ولم يقرأ عن عملية سلامٍ جديةٍ تشتغلُ بأحواله. وتُلَبي ما ضَمِنَتْهُ له الشرعية الدولية من حقوق.
محمد بن سلمان يُؤكد: السعودية ستُواصل وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني
أكد ولي العهد السعودي "الأمير محمد بن سلمان"، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، أن السعودية ستُواصل وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء.
وأفادت وكالة "وفا" بأن "عباس وضع ولي العهد السعودي في صورة آخر التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة".
وقدم جزيل الشكر للسعودية ولخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد، مقدرا عاليا مواقف السعودية الثابتة والجهود التي تبذلها لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
كما أكد الأمير محمد بن سلمان بدوره، أن السعودية ستواصل وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن السعودية تبذل جهودا كبيرة لعودة الهدوء والاستقرار.
وقالت وكالة "أ ف ب" إن الهجوم المباغت الذي شنته حماس ضد إسرائيل، أعاد تركيز الأنظار على القضية الفلسطينية ووجه ضربة للزخم الذي اكتسبه مسعى واشنطن لإبرام اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية.
وأطلقت حركة حماس أمس السبت عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية.
وردًا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.
رئيس فلسطين يُناشد الأمم المتحدة بالتدخل الفوري لوقف الهجوم الإسرائيلي
ناشد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس "أبو مازن"، الأمم المتحدة بالتدخل الفوري لوقف الهجوم الإسرائيلي المُتواصل وخاصة في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء.
وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء فلسطين، محمد اشتية، إن الحل الوحيد يكمن في إنهاء الاحتلال، مُؤكدًا أن الحلول الأمنية التي تتبناها إسرائيل لن تُفيد.
وأضاف اشتية: "بدأنا أمس بحملة تبرع بالدم وهي مستمرة، وندعو أبناء شعبنا إلى التبرع بالدم من خلال المراكز المخصصة لذلك، كما تم التواصل مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف من أجل إيصال حزمة مساعدات من الأدوية".