الجيش الإسرائيلي: لا توجد أي دعوة رسمية لتوجيه سكان غزة نحو مصر
نفى الجيش الإسرائيلي، ما تم التصريح به من قبل البعض، على أن هناك دعوات إسرائيلية لتوجيه سكان قطاع غزة نحو مصر.
بيان عاجل من الجيش الإسرائيلي
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أنه لا توجد أي دعوة إسرائيلية رسمية لتوجيه سكان قطاع غزة نحو الأراضي المصرية.
وفي وقت سابق، قال اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيشت كبير المتحدثين العسكريين في جيش إسرائيل، للإعلام الأجنبي، في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء: "أعلم أن معبر رفح (الواقع على الحدود بين غزة ومصر) لا يزال مفتوحا.. وأنصح أي شخص يمكنه الخروج بالقيام بذلك".
وقد وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، نصيحة إلى سكان قطاع غزة الفارين من الغارات الجوية بالتوجه إلى مصر، في إطار استمرار التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي لليوم الرابع على التوالي.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.
الرئيس المصري ونظيره التركي يبحثان تطورات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وقد تلقى الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي"، اتصالاً هاتفيًا من نظيره التركي "رجب طيب أردوغان"، إذ أكدا الرئيسان على أهمية حث كافة الأطراف على الوقف الفوري للمواجهات والعنف، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الثلاثاء.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي، أن الاتصال تناول التشاور بشأن جهود احتواء التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في ظل التطورات المتلاحقة على هذا الصعيد التي تنذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة.
وذكر أحمد فهمي أن الرئيسان توافقا بشأن أهمية حث كافة الأطراف على الوقف الفوري للمواجهات والعنف وتجنيب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر وإزهاق الأرواح، أخذا في الاعتبار ضرورة حماية المدنيين وتأمين الأوضاع الإنسانية الملائمة لمعيشتهم وحياتهم.