بيان عاجل من إسرائيل بشأن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء
نفت سفيرة إسرائيل لدى مصر، أميرة أورون، اليوم الثلاثاء، أي نية لدى إسرائيل فيما يتعلق بشبه جزيرة سيناء، مشيرة إلى أن تل أبيب لم تطلب من الفلسطينيين النزوح إليها.
وأوضحت أورون، في تصريحات صحفية، أن "إسرائيل ملتزمة بمعاهدة السلام مع مصر والتي فيها حددت الحدود بين البلدين"، مؤكدة أن "سيناء أرض مصرية حارب فيها الجيش المصري الإرهاب خلال السنوات العشر الماضية".
وتأتي تصريحات أورون في أعقاب تصريحات أدلى بها مسؤول إسرائيلي سابق، قال فيها إن تل أبيب تدرس ضم سيناء إلى إسرائيل.
وفي وقت سابق، أفادت عدد من وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية، بأن هناك رشقات صاروخية مكثفة أطلقت من قطاع غزة باتجاه منطقة غوش دان في تل أبيب وأسدود وقاعدة بالماخيم، ودوت صافرات الإنذار في تل أبيب، وسط سماع دوي انفجارات شديدة في منطقة ريشون لتسيون حولون وتل أبيب
تصعيد كبير تشهده الأحداث في غزة، وهناك استعدادات كبيرة تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي على الحدود مع غزة، حيث هناك أقاويل منذ الأمس بان قوات الاحتلال الاسرائيلي تستعد من أجل الهجوم البري على قطاع غزة.
المقاومة الفلسطينية
اشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.