العراق.. كتائب "حزب الله" تُهدد باستهداف القواعد الأمريكية في هذه الحالة
هدد الأمين العام لحركة كتائب "حزب الله" في العراق أبو حسين الحميداوي، باستهداف القواعد الأمريكية في العراق إذا ما تدخلت الولايات المتحدة في حرب غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام عراقية، اليوم الأربعاء.
وقال في بيان صحفي: "نبارك للشعب الفلسطيني الأبي، وأمتنا الإسلامية، ومجاهدي المقاومة الإسلامية في فلسطين، انتصاراتهم العظيمة لليوم الرابع على رغم أنف إجرام الكيان الصهيوني وداعميه، التي لم يسبقهم لها أحد من قبل، إذ كسروا شوكة الصهاينة المجرمين، وارتقوا بالصراع إلى مستوى أرعب الكيان، وسائر أعداء الأمة".
وأضاف: "لقد أثبتت هذه الثلة الشجاعة تفوق إرادة المجاهدين على تكنولوجيا العدو وقدراته، وأعدمت آمال المطبعين في الحصول على أمن زائف يستجدونه على أبواب واشنطن وتل أبيب".
وأشار الحميداوي إلى أن "الواجب الشرعي يحتم وجودنا في الميدان، امتثالا لأمر الباري عز وجل: (وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً)، ولدفع شرور الأعداء عن أمتنا، وأهلنا في غزة، وسائر الأراضي المحتلة، بل ودفع الأذى عن المستضعفين، وعليه، فإن صواريخنا، ومسيراتنا، وقواتنا الخاصة، على أهبة الاستعداد، لتوجيه الضربات النوعية للعدو الأمريكي في قواعده، وتعطيل مصالحه، إذا ما تدخل في هذه المعركة، وستنال مواقع معلومة للكيان الصهيوني وأعوانه قذائف نيراننا، إن تطلب الأمر ذلك".
وتابع: "ندعو شعبنا الأبي إلى النفير العام، من خلال الحضور في التظاهرات المنظمة في بغداد والمدن الأخرى، رافعين علمي فلسطين والعراق، فضلا عن جمع التبرعات، تأييدا ودعما وإسنادا للمجاهدين في غزة، لنبرئ الذمة أمام الله، (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)".
غارات إسرائيلية ليلية على غزة تُنهي حياة 31 مدنيًا
لقي 31 مدنيًا مصرعهم جراء غارات إسرائيلية ليلية على قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الأربعاء.
وفي وقت سابق، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رفضها لما ورد في خطاب الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، من مُغالطات، مُستنكرة بشدة تصريحاته التحريضية، مُؤكدة "على حق الشعب في المقاومة وإنهاء الاحتلال"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء.
وقالت الحركة في بيان صحفي: نرفض في حركة المقاومة الإسلامية حماس ونستنكر بشدة التصريحات التحريضية التي أدلى بها الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي تزامنت مع استمرار وتصاعد العدوان الصهيوني الهمجي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وباقي أراضينا المحتلة، ونعتبر هذه التصريحات محاولة للتغطية على إجرام وإرهاب الحكومة الصهيونية التي أوغلت في دماء شعبنا، حيث لم يقم بالإشارة مطلقا في كلمته إلى المجازر التي ترتكبها القوات الصهيونية ضد شعبنا بدم بارد وعلى مرأى ومسمع من العالم".
وأضافت: "لقد حمل خطاب الرئيس بايدن مغالطات سياسية وقانونية بانحيازه الفاضح لأبشع احتلال عنصري بغيض عرفته منطقة الشرق الأوسط، وبمنحه الغطاء الكامل لمواصلة مجازره بحق الأطفال والنساء والشيوخ العزل، وبفرضه أبشع أشكال العقاب الجماعي على أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، في انتهاك صريح لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي زعم التمسك بها".
وأوضحت: "إن حركة حماس حركة تحرر وطني ، تقاتل على أرضنا المحتلة ضد احتلال صهيوني بشع، وتدافع عن شعبنا وحقه في الحرية وتقرير المصير.. وعملية طوفان الأقصى جاءت للدفاع عن شعبنا وعن المسجد الأقصى، والأسرى ووقف العدوان والحصار وإنهاء الاحتلال الجاثم على صدور شعبنا".
وأكدت: "إننا في حركة حماس، ندعو الإدارة الأمريكية إلى مراجعة موقفها المنحاز، والابتعاد عن سياسة الكيل بمكيالين عندما يتعلق الأمر بالاحتلال الصهيوني، ونؤكد حق شعبنا الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك حتى تحقيق تطلعاته المشروعة في التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".