الرئيس العراقي يستقبل السفير الإيراني لدى بغداد لبحث العلاقات الثنائية
شدد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء، على ضرورة حق العراق في حماية أمنه وسيادته من الانتهاكات والخروقات.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أن "الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل اليوم في قصر بغداد، السفير الإيراني لدى العراق محمد كاظم آل صادق، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة".
وأكد الرئيس العراقي على"ضرورة التنسيق والتعاون المشترك في الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك وبما يحقق الأمن والاستقرار ويعزز فرص السلام في المنطقة".
وأشار إلى "الاتفاق الأمني الموقع بين البلدين وأهميته في ترسيخ أمن الحدود المشتركة، مبيناً أن "الاتفاق يجسد موقف العراق الرافض بأن تكون الأراضي العراقية منطلقاً للاعتداء على أيّ من دول الجوار".
وشدد الرئيس العراقي وفقاً للبيان "على ضرورة حق العراق في حماية أمنه وسيادته من الانتهاكات والخروقات التي تطال المدن العراقية خاصة في إقليم كردستان".
من جانبه، أكد السفير محمد كاظم آل صادق "تطلع الجمهورية الإسلامية إلى تعزيز أواصر التعاون والتنسيق مع العراق في مختلف المجالات، ودعم الأمن والاستقرار للشعب العراقي".
الرئيس العراقي يؤكد أهمية إقرار القوانين ذات التماس المباشر بحياة المواطنين
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، أهمية تنشيط عمل مجلس النواب لتشريع وإقرار القوانين ذات التماس المباشر بحياة المواطنين.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان، إن "الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد استقبل، في قصر بغداد، وفد كتلة تقدم النيابية برئاسة عبد الكريم عبطان الجبوري"، مبينة انه "تم بحث مجمل التطورات على الساحة السياسية".
وأكد الرئيس العراقي "أهمية تنشيط عمل مجلس النواب لتشريع وإقرار القوانين ذات التماس المباشر بحياة المواطنين ومن بينها قانون المجلس الأعلى للمياه وقانون المحكمة الاتحادية العليا وقانون الهيئة العليا لتمكين المرأة وقانون مجلس الاتحاد"، مشدداً "على لزوم وضع مصالح الشعب فوق كل الاعتبارات".
وناقش الاجتماع موضوع اعمار المحافظات المحررة وتأهيل البنى التحتية وتقديم الخدمات لساكنيها كونها عانت من الإرهاب وجرائم عصابات داعش، وأشار رئيس الجمهورية إلى "أهمية انتخابات مجالس المحافظات المقبلة وضرورة إجراءها في موعدها حسب التوقيتات الدستورية وضمان نزاهتها وشفافيتها وإنجاحها بما يحقق الارتقاء بالواقع الخدمي والصحي والاقتصادي ودعم الجهد الحكومي في هذا المجال".
وبدورهم قدم أعضاء وفد حزب تقدم شكرهم الرئيس على توجيهاته القيمة، مؤكدين "سعي حزبهم بكامل كوادره وقياداته إلى توسيع التعاون والتنسيق مع بقية الكتل والأحزاب ترسيخا للاستقرار السياسي والأمني في البلاد".
