سفيرة فلسطين لدى فرنسا: غزة تقترب من كارثة إنسانية
أكدت سفيرة فلسطين لدى فرنسا هالة أبو حصيرة من باريس، أن إسرائيل تتبع نظرية العقاب الجماعي وتقوم بالمجازر والإبادة ضد الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن هذا دليل على أن الجميع يتفق في شن الجرائم على الشعب الفلسطيني يريدون قتل الـ2.5 مليون فلسطيني في غزة.
طوفان الأقصى وغارات إسرائيل على غزة
وأوضحت “أبو حصيرة”، خلال تصريحات تلفزيونية مع “سكاي نيوز عربية”، أن جميع الفلسطينيين في الشوارع لا يعرفون مصيرهم، منوهة بأن الكهرباء الآن قطعت عن المستشفى والمياه نفذت ومحطات الصرف الصحي توقفت عن العمل، كل الامور تكشف أننا أمام كارثة إنسانية ستكون هي الأكبر.
وأشارت إلى أنه من المهم الآن هو تأمين مسار إنساني لدخول المواد الأساسية من طعام ومياه التي توفر حياة للفلسطينيون، مؤكدة أن رد الفعل الغربي على ما نشهده الآن هو معادي ودعم تام بحق إسرائيل في شن الهجمات على غزة.
وأوضحت أن المجتمع الدولي وبشكل خاص الأمريكي والأوروبي اعطى الضوء الأخضر لارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني ، مشددة على أن الشعب الفلسطيني يستحق الحياة ويبحث عن استقلاله.
وتابعت: "الشعب الفلسطيني في خندق واحد ضد العدو الأوحد الاحتلال الإسرائيلي، هناك مشاورات من قبل السلطة في فلسطين من أجل الوصول إلى حل وتجنيب المدنيين من الغارات الإسرائيلية.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.
تصعيد كبير تشهده الأحداث في غزة، وهناك استعدادات كبيرة تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي على الحدود مع غزة، حيث هناك أقاويل منذ الأمس بان قوات الاحتلال الاسرائيلي تستعد من أجل الهجوم البري على قطاع غزة.